السعودية: 900 ألف ومضة نارية و300 «درونز» تدخل «غينيس» في اليوم الوطني

الكويت والإمارات والبحرين اتشحت معالمها باللون الأخضر

احتفالاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يكتسي بنك الكويت المركزي بوشاح من الأنوار الخضراء التي ترمز لعلم المملكة
احتفالاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يكتسي بنك الكويت المركزي بوشاح من الأنوار الخضراء التي ترمز لعلم المملكة
TT

السعودية: 900 ألف ومضة نارية و300 «درونز» تدخل «غينيس» في اليوم الوطني

احتفالاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يكتسي بنك الكويت المركزي بوشاح من الأنوار الخضراء التي ترمز لعلم المملكة
احتفالاً باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يكتسي بنك الكويت المركزي بوشاح من الأنوار الخضراء التي ترمز لعلم المملكة

تستعد السعودية للاحتفال بملحمة توحيد البلاد واليوم الوطني عبر إقامة مجموعة من الفعاليات في المناطق والمدن، وتتهيأ المملكة لدخول موسوعة «غينيس» في فعالية الألعاب النارية التي تنطلق غداً ولمدة ثلاثة أيام، في 13 ‏منطقة في وقت واحد، ورسم أكبر علم في سماء السعودية بواسطة 300 طائرة «درونز».
وقد احتفلت كل من الكويت والإمارات والبحرين، باليوم الوطني السعودي، واكتست أبراجها ومعالمها باللون الأخضر، إلى جانب عدد من الفعاليات المختلفة.
وتتجه أنظار السعوديين ومن يقيم فيها، غداً، عالياً إلى السماء في المدن المختلفة حين تنيرها الألعاب النارية التي ستطلق ابتهاجاً بهذا اليوم الوطني، وسيكون الاحتفال الأكبر على مستوى العالم، حيث ‏ستطلق أكثر من 900 ألف ومضة نارية عبر 58 منصة إطلاق حول السعودية، لتحطم الرقم القياسي في موسوعة غينيس العالمية. كما تقوم 300 طائرة درونز برسم أكبر علم في العالم مشكلة فيه كلمة التوحيد والسيف فيما سترسم الألعاب النارية جسم العلم الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر وعرضه 350 مترا.
وستظهر الألعاب النارية في 20 منطقة ومدينة، جهّزت لها 58 منصة، يتناغم معها صوت موسيقي لأغان وطنية شهيرة. وستستمر العروض النارية الرئيسية لمدة 18 دقيقة متواصلة، إضافة إلى 55 ‏عرضا ثانويا لمدة 14 دقيقة.‏
ومن جانب آخر، توشحت أمس، المباني الحكومية والعسكرية والتجارية بالسعودية، إضافة إلى الطرقات الرئيسية، بالإضاءة الخضراء والعلم السعودي، وتلبست تلك المباني، صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، كما شاركت القطاعات الحكومية والخاصة، بإعداد مقاطع مرئية لمسيرة السعودية، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، وصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وعرض الإنجازات الأخيرة التي حققت مؤخراً.
وفي بعض دول الخليج، شاركت كل من الإمارات والبحرين والكويت، بإضاءة المباني الرئيسية باللون الأخضر احتفاء باليوم الوطني السعودي.
ففي الكويت، اكتست الأبراج حلة خضراء، رفعت صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأقيمت احتفالات شعبية بالمناسبة.
وأعلنت وزارة الإعلام الكويتية أنها ستقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني السعودي في أسواق المباركية بمشاركة فرقة عنيزة للتراث الشعبي، وسيتم النقل مباشرة عبر شاشة تلفزيون دولة الكويت.
‏وقد اكتست سفارة دولة الكويت لدى الرياض، أمس، باللون الأخضر، احتفاء باليوم الوطني السعودي الـ88.
وفي الإمارات تستعد المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، للاحتفال بذكرى اليوم الوطني السعودي، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وذلك لمشاطرة القيادة والشعب السعودي، وستتزين واجهة LED العملاقة على «برج خليفة»، الأولى والأكبر من نوعها في العالم، بالعلم الوطني السعودي، في حين ستتراقص «نافورة دبي» في عروض معدة خصيصاً لهذه المناسبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.