إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

تسبب بفيضانات غمرت منشآته وأحد مدارجه

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار
TT

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

أعادت السلطات اليابانية فتح مطار رئيسي في غرب البلاد، الجمعة، بالكامل بعد 17 يوما من اجتياح إعصار مميت للمنطقة، مما تسبب في فيضانات غمرت منشآت المطار وأحد مدارجها.
ومن المقرر أن يصل عدد رحلات الطيران إلى 470 رحلة في مطار كانساي الدولي، ثالث أكبر مطارات اليابان، وهو بوابة رئيسية للمدن اليابانية الغربية مثل أوساكا وكيوتو.
وأعادت الشركة المشغلة للمطار فتح بقية مبنى المطار رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه بعد أن تسبب إعصار «جيبي»، أقوى عاصفة تضرب اليابان خلال 25 عاماً، في انقطاع التيار الكهربائي، وغمر جزءا من مبنى الركاب الرئيسي والمدرج في 4 سبتمبر (أيلول). وأشارت وكالة العاصفة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين في غرب اليابان، في تقطع السبل بآلاف الأشخاص في المطار. وقبل أسبوع، أعيد فتح جزء من المبنى رقم 1، بينما استؤنفت الرحلات الجوية المحلية في المبنى رقم 2 في 7 سبتمبر، الذي يتعامل بشكل رئيسي مع شركات الطيران الاقتصادية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".