إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

تسبب بفيضانات غمرت منشآته وأحد مدارجه

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار
TT

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

إعادة تشغيل مطار كانساي الياباني بعد إعصار

أعادت السلطات اليابانية فتح مطار رئيسي في غرب البلاد، الجمعة، بالكامل بعد 17 يوما من اجتياح إعصار مميت للمنطقة، مما تسبب في فيضانات غمرت منشآت المطار وأحد مدارجها.
ومن المقرر أن يصل عدد رحلات الطيران إلى 470 رحلة في مطار كانساي الدولي، ثالث أكبر مطارات اليابان، وهو بوابة رئيسية للمدن اليابانية الغربية مثل أوساكا وكيوتو.
وأعادت الشركة المشغلة للمطار فتح بقية مبنى المطار رقم 1، الذي كان قد تم إغلاقه بعد أن تسبب إعصار «جيبي»، أقوى عاصفة تضرب اليابان خلال 25 عاماً، في انقطاع التيار الكهربائي، وغمر جزءا من مبنى الركاب الرئيسي والمدرج في 4 سبتمبر (أيلول). وأشارت وكالة العاصفة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 600 آخرين في غرب اليابان، في تقطع السبل بآلاف الأشخاص في المطار. وقبل أسبوع، أعيد فتح جزء من المبنى رقم 1، بينما استؤنفت الرحلات الجوية المحلية في المبنى رقم 2 في 7 سبتمبر، الذي يتعامل بشكل رئيسي مع شركات الطيران الاقتصادية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».