بالفيديو... شبكة عنكبوت ضخمة تظهر في اليونان

ظاهرة تعود للطقس الحار في البلاد

جانب من شبكة العنكبوت في اليونان (صحيفة ديلي هلاس)
جانب من شبكة العنكبوت في اليونان (صحيفة ديلي هلاس)
TT

بالفيديو... شبكة عنكبوت ضخمة تظهر في اليونان

جانب من شبكة العنكبوت في اليونان (صحيفة ديلي هلاس)
جانب من شبكة العنكبوت في اليونان (صحيفة ديلي هلاس)

ظهرت شبكة عنكبوت طولها قرابة 300 متر في منطقة ساحلية بمدينة أيتوليكو اليونانية، نتيجة للطقس الحار.
وغطت شبكة العنكبوت مساحة خضراء ضخمة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، نقلا عن صحيفة «ديلي هيلاس».
وذكر خبراء أن تلك الشبكة الضخمة ظاهرة موسمية سببها عناكب «تتراغناثا» المعروفة بشباكها الضخمة.
ويعتقد أن زيادة أعداد البعوض قد ساهمت في ارتفاع أعداد العناكب.
وقالت ماريا تشاتزاكي، المتخصصة في الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة في جامعة ديموكريتوس اليونانية، إن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة وتوفر الغذاء خلق ظروفا مثالية لتكاثر العناكب.
وقالت لموقع «نيوزيت» الإخباري اليوناني: «يبدو وكأن العناكب تستغل هذه الظروف البيئية من أجل التزاوج والتكاثر».

وطمأنت تشاتزاكي الجمهور أن هذه العناكب لا تشكل خطرا على الجمهور ولن تتسبب بأضرار للبيئة.
وأضافت: «هي تقضي أوقات ممتعة! ثم لا تلبث أن تنقرض».



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.