ضبط مشتقات حيوانية وبقايا حشرات في منتجات غذائية بفرنسا

مشروبات بمتجر في باريس-أرشيفية (رويترز)
مشروبات بمتجر في باريس-أرشيفية (رويترز)
TT

ضبط مشتقات حيوانية وبقايا حشرات في منتجات غذائية بفرنسا

مشروبات بمتجر في باريس-أرشيفية (رويترز)
مشروبات بمتجر في باريس-أرشيفية (رويترز)

أوضحت مجموعة «فودووتش» الفرنسية لحماية المستهلكين أنها عثرت على مكونات حيوانية لا يتم الإفصاح عنها في عشرات المنتجات الغذائية والمشروبات المباعة في فرنسا، من بينها بقايا حشرات، في مشروبات غازية وجيلاتين بقري في علب الزبادي.
وتجيء الدراسة في وقت يطالب فيه المستهلكون بمزيد من الشفافية بشأن مكونات طعامهم، ومع ارتفاع عدد النباتيين ومن لا يستخدمون أي منتجات حيوانية في فرنسا.
وأوضحت «فودووتش» في بيان نشر أمس (الخميس): «جميع أنواع المخلوقات تختبئ في طعامنا وشرابنا دون أن نعلم». وأدان البيان ما سماه «الغش في ملصقات المواد الغذائية».
وأضاف البيان: «تعرف شركات الصناعات الغذائية جيداً عندما تستخدم مكونات أو إضافات أو مواد مشتقة من الحيوانات. ومن حقنا أيضاً أن نعرف لتكون لنا حرية الاختيار بين ما نريد أن نتناوله وما لا نريد».
ووجدت الدراسة ألواناً صناعية مشتقة من الدودة القرمزية في مشروبات غازية برتقالية، وإفرازات من ديدان قرمزية آسيوية في بوظة فراولة.
وذكرت «فودووتش» أنها عثرت على مشتقات حيوانية أخرى في حلوى وأجبان وحلويات مصنوعة من الشوكولاته، وحلوى التيراميسو الإيطالية.
كما نشرت المنظمة التماساً على الإنترنت تدعو فيه شركة «يوبليه» الفرنسية المنتجة للزبادي لأن تعلن عن وجود الجيلاتين الحيواني في منتجاتها حين يكون موجوداً.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.