عقوبات أميركية على الجيش الصيني تغضب بكين وموسكو

أفراد قوة جوية صينية خلال استعراض اليوم الوطني في بكين (أ.ف.ب)
أفراد قوة جوية صينية خلال استعراض اليوم الوطني في بكين (أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية على الجيش الصيني تغضب بكين وموسكو

أفراد قوة جوية صينية خلال استعراض اليوم الوطني في بكين (أ.ف.ب)
أفراد قوة جوية صينية خلال استعراض اليوم الوطني في بكين (أ.ف.ب)

دعت الصين، اليوم (الجمعة)، الولايات المتحدة إلى سحب العقوبات التي فرضتها على هيئة تابعة للجيش الصيني بسبب شرائها أسلحة روسية وإلا سيكون عليها «تحمل العواقب».
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ خلال مؤتمر صحافي إن «الجانب الصيني يعبر عن استنكاره الشديد للممارسات غير المنطقية من الجانب الأميركي».
من جانبه، ندد نائب لوزير الخارجية الروسي اليوم (الجمعة) بالعقوبات الجديدة للولايات المتحدة، خصوصاً بحق هيئة صينية اشترت أسلحة روسية، معتبراً أنها تهدد «الاستقرار العالمي»، واتهم واشنطن بـ«اللعب بالنار».
وصرح سيرغي ريابكوف في بيان: «سيكون من الجيد أن يتذكروا وجود مبدأ مثل الاستقرار العالمي»، مضيفاً: «يجب عدم اللعب بالنار لأنه يمكن أن يصبح خطيراً».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله اليوم إن العقوبات على شركة «سوخوي» لصناعة الطائرات  هي فعل آخر من أفعال المنافسة غير العادلة».
وفرضت الولايات المتحدة أمس (الخميس) عقوبات مالية على هيئة رئيسية في الجيش الصيني لشرائها صواريخ ومقاتلات روسية، في وقت صعّدت فيه واشنطن ضغوطها على موسكو.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بلداً غير روسيا بعقوبات بموجب قانون «كاتسا» الذي تم وضعه في الأساس لمعاقبة موسكو على ضمها القرم، إضافة إلى نشاطات أخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تطبق القانون الصادر عام 2017 ضد «هيئة تطوير المعدات» في وزارة الدفاع الصينية لشرائها مقاتلات سوخوي «سو 35» وصواريخ «إس - 400» أرض - جو.
كما أدرجت في الوقت نفسه أسماء 33 مسؤولاً وكياناً عسكرياً واستخباراتياً روسياً على قائمتها السوداء التابعة لقانون «كاتسا».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله اليوم إن العقوبات على شركة «سوخوي» لصناعة الطائرات  هي فعل آخر من أفعال المنافسة غير العادلة».
 



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.