برلمانية إكوادورية تطالب بسحب جنسية بلادها من مؤسس «ويكيليكس»

جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس في شرقة سفارة الإكوادور بلندن العام الماضي (رويترز)
جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس في شرقة سفارة الإكوادور بلندن العام الماضي (رويترز)
TT

برلمانية إكوادورية تطالب بسحب جنسية بلادها من مؤسس «ويكيليكس»

جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس في شرقة سفارة الإكوادور بلندن العام الماضي (رويترز)
جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس في شرقة سفارة الإكوادور بلندن العام الماضي (رويترز)

حثت نائبة برلمانية إكوادورية، السلطات في بلادها على تجريد جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس من جنسيته الإكوادورية، مؤكدة ارتكاب "مخالفات" عندما تم منحه إياها.
وطلبت باولا فينتيما من الحزب المسيحي الاجتماعي المحافظ يوم أمس (الخميس)، باستدعاء وزير الخارجية خوسيه فالنسيا إلى الجمعية الوطنية لشرح الوضع الحالي لأسانج، وعرض تفاصيل تكاليف إقامته في السفارة الإكوادورية في لندن.
ويقيم أسانج (47 عاماً) في سفارة الإكوادو بالعاصمة البريطانية منذ ست سنوات، وتم منحه الجنسية الإكوادورية من قبل حكومة الرئيس السابق رافائيل كوريا، وذلك من أجل السماح له بمغادرة السفارة الإكوادورية ، إلا أن بريطانيا لم تسمح بذلك.
وفي يوليو (تموز)، ذكر الصحافي الاستقصائي الأميركي جلين جرينوالد، أن الإكوادور اقتربت من سحب حق اللجوء من مؤسس ويكيليكس وطرده من السفارة.
ويتحصن أسانج، وهو مواطن أسترالي في سفارة الإكوادور بلندن منذ عام 2012، ويعتقد أنه سيجري تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس إذا غادر مبنى السفارة.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».