شجرة تين نمت في منطقة قاحلة تقود لكشف سر غامض

شجرة تين نمت في منطقة قاحلة تقود لكشف سر غامض
TT

شجرة تين نمت في منطقة قاحلة تقود لكشف سر غامض

شجرة تين نمت في منطقة قاحلة تقود لكشف سر غامض

قادت شجرة تين عتيقة نمت في بيئة غير مواتية باحثين أتراكا لكشف رفات أحد القبارصة الأتراك فقد منذ عقود.
وتمكن الباحثون من تحديد هوية رجل قبرصي تركي مفقود منذ عقود بعد أن استرعى انتباههم شجرة تين نبتت في منطقة قاحلة من غير المعتاد أو الطبيعي أن تنبت فيها مثل هذه الأشجار.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن لجنة معنية بتعقب آثار المفقودين في شمال قبرص، يبحث عن رفات ألفي شخص اختفوا بين عامي 1963 و1974، وهو العام الذي تدخلت فيه تركيا عسكريا في شمال الجزيرة المتوسطية المقسمة بين شطرين يوناني وتركي.
وعثر فريق من الباحثين الأتراك على رفات أحمد هيرغنر، الذي قالت شقيقته منور هيرغنر (87 عاما) إن شقيقها انضم عقب الاضطرابات التي وقعت عام 1974 إلى منظمة المقاومة التركية، وفي يونيو (حزيران) من ذلك العام أخذوه إلى مكان مجهول.
وذكرت أنهم ظلوا لسنوات يبحثون عن شقيقها لكن لم يتمكنوا من العثور عليه، إلى أن رصد أحد الباحثين في عام 2011 شجرة تين في منطقة جبلية، لا ينمو فيها شجر التين عادة، فأثار الأمر فضولهم ومنذ ذلك الوقت بدأت شكوكهم بشأن وجود شيء ما تحت هذه الشجرة.
وأضافت: «قررت اللجنة، مؤخرا، الحفر تحت الشجرة وبالفعل وجدت 3 جثث دفنت أسفلها. وأخذت منا عينات دم، وعندما قارنوها بتحليل الرفات، تمكنا من التأكد أن إحدى الجثث تعود إلى أخي».
ورجحت هيرغنر أن يكون شقيقها قتل بانفجار ديناميت في كهف جبلي، وقالت: «لقد نمت بقايا التين في معدة أخي إلى شجرة عندما تسللت الشمس إلى الكهف من خلال ثقب أحدثه الانفجار».
وتمكن الباحثون في اللجنة المعنية بالبحث عن المفقودين من تحديد وإرجاع رفات 890 شخصا، إلى عائلاتهم على مدى السنوات الـ12 الماضية.
وبدأت هذه اللجنة عملها في عام 1981 باتفاق بين القبارصة اليونانيين والأتراك تحت رعاية الأمم المتحدة، وكلفت بمهمة إعداد قائمة بالأشخاص المفقودين والبحث عنهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".