ترمب اقترح على مدريد بناء جدار للتصدي للهجرة

في تصريح لوزير الخارجية الإسباني

وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل- أرشيف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل- أرشيف (أ.ف.ب)
TT

ترمب اقترح على مدريد بناء جدار للتصدي للهجرة

وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل- أرشيف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل- أرشيف (أ.ف.ب)

كشف وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اقترح عليه بناء جدار عبر الصحراء الكبرى لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وقال بوريل، وهو أيضا رئيس سابق للبرلمان الأوروبي، إنه لم يوافق على هذه الاستراتيجية، حسب هيئة الإذاعة البريطانية ((بي بي سي).
جاء ذلك خلال زيارة بوريل إلى الولايات المتحدة في نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
وأعلن بوريل عن ذلك على هامش إحدى الندوات الثلاثاء في العاصمة مدريد، وتم نشرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإسبانية.
ويعمل الرئيس الأميركي على بناء جدار على حدود الولايات المتحدة والمكسيك، التي يبلغ طولها 3.2 آلاف كيلومتر، والذي كان وعدا انتخابيا قبل توليه المنصب.
وقال وزير الخارجية الإسباني، إنه أوضح لترمب أن الصحراء تمتد على مسافة 4.8 آلاف كيلومتر، إلا أن الرئيس الأميركي أجابه بأن «حدود الصحراء ليست أطول من حدودنا مع المكسيك».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية «يمكننا تأكيد ما قاله الوزير، لكننا لن نعلق على تصريحاته».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.