سيول تنوي تحويل المنطقة منزوعة السلاح إلى مركز سياحي

كوريا الجنوبية تشكل مجلساً لتحويل المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة إلى مركز للسياحة السلمية (إ.ب.أ)
كوريا الجنوبية تشكل مجلساً لتحويل المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة إلى مركز للسياحة السلمية (إ.ب.أ)
TT

سيول تنوي تحويل المنطقة منزوعة السلاح إلى مركز سياحي

كوريا الجنوبية تشكل مجلساً لتحويل المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة إلى مركز للسياحة السلمية (إ.ب.أ)
كوريا الجنوبية تشكل مجلساً لتحويل المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة إلى مركز للسياحة السلمية (إ.ب.أ)

شكّلت كوريا الجنوبية اليوم (الخميس) مجلساً لتحويل المنطقة منزوعة السلاح المحصنة بشدة التي تفصل بينها وبين كوريا الشمالية، إلى مركز للسياحة السلمية في أعقاب القمة التاريخية لقائدي الكوريتين في بيونغ يانغ.
ووقعت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة ومنظمة السياحة الكورية اتفاقية مع 13 حكومة محلية بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح، للدفع باتجاه تطوير المنطقة لتصبح موقعا سياحيا للسلام، وفقا لما ذكرته الوزارة.
وبموجب الاتفاق، تعهدت الأطراف المشاركة برئاسة نائب وزير الثقافة روه تيه كانغ، بإنشاء نظام للتعاون من أجل إضفاء الحيوية على المنطقة المجردة من السلاح بوصفها منشأة سياحية، وإنشاء محتوى سياحي جديد، مع السعي إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق المجلس الجديد بعد يوم واحد من الإعلان المشترك لزعيمي البلدين في بيونغ يانغ بعد إجراء محادثات قمة تاريخية بينهما.
ووافق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تفكيك منشأة التجارب الصاروخية طويلة المدى الرئيسية في كوريا الشمالية، وعلى وضع منصة إطلاق الصواريخ تحت مراقبة المفتشين الدوليين. كما وعد باتخاذ خطوات إضافية، مثل إغلاق مجمع «يونغ بيون» النووي الرئيسي في البلاد، اعتمادا على التدابير التي تتخذها الولايات المتحدة في المقابل.
ووقعت الكوريتان أيضا على اتفاقية عسكرية لنزع سلاح المنطقة الأمنية المشتركة في المنطقة منزوعة السلاح، وسحب كل منهما 11 نقطة حراسة على أساس تجريبي بحلول نهاية هذا العام.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.