كابل مستعدة للتفاوض مع طالبان بإطار الدستور الحالي

انفجار عنيف هز مدينة جلال آباد شرق أفغانستان

جنود أفغان عند نقطة تفتيش بمدينة جلال آباد - أرشيفية (أ.ف.ب)
جنود أفغان عند نقطة تفتيش بمدينة جلال آباد - أرشيفية (أ.ف.ب)
TT

كابل مستعدة للتفاوض مع طالبان بإطار الدستور الحالي

جنود أفغان عند نقطة تفتيش بمدينة جلال آباد - أرشيفية (أ.ف.ب)
جنود أفغان عند نقطة تفتيش بمدينة جلال آباد - أرشيفية (أ.ف.ب)

أعلن نائب ممثل رئيس أفغانستان في رابطة الدول المستقلة، محمد إبراهيم تاميل، أن الحكومة الأفغانية مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان دون شروط مسبقة، لكن في إطار الدستور الحالي للبلاد.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء اليوم (الخميس) قوله: «لقد ذكرت الحكومة الأفغانية مرارا أنها مستعدة دائما للحوار، ولعقد اجتماعات، ليست لدينا شروط مسبقة، باستثناء شرط واحد، يتمثل بإجراء هذه المفاوضات في إطار الدستور الأفغاني، ونحن مستعدون لأي حوار مباشر وللاجتماع مع طالبان، وعلى استعداد للاستماع إليهم ومعرفة مطالبهم، وإسماعهم آراءنا بشأنها».
وكان القائد العسكري الميداني في طالبان، شير أغا، قد أكد في مقابلة مع قناة تلفزيونية في وقت سابق، أن الحركة تؤيد إجراء محادثات سلام مع السلطات الأفغانية، دون مشاركة وسطاء أجانب.
يذكر أن اجتماعا حول التسوية بين الأفغان حسب «صيغة موسكو» كان مقررا عقده في 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، ولكن تم تأجيل هذا الموعد بناء على طلب كابل.
وفي الوقت الحالي، تتفاوض وزارتا الخارجية الروسية والأفغانية على مواعيد وطرق جديدة للاجتماع المقبل.
وقال مبعوث روسيا الخاص إلى أفغانستان، زامير كابلوف، لـ«نوفوستي» في وقت سابق اليوم، إنه يعتزم الاجتماع في موسكو مع وفد من كابل لمناقشة تفاصيل اجتماع تنسيق موسكو. مضيفا أن ممثلي طالبان لا يزالون مستعدين للمشاركة في هذا الاجتماع.
من جهة أخرى، أفادت وكالة إنترفاكس الروسية نقلا عن وسائل إعلام أفغانية بوقوع انفجار عنيف في مدينة جلال آباد بولاية ننغرهار شرق البلاد، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لا يزال جاريا تحديد عدد الضحايا بحسب الناطق باسم محافظ الولاية عطاء الله خويجاني.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.