بالفيديو... بوتين يختبر أحدث بندقية قنص من «كلاشنيكوف»

الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)
الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)
TT

بالفيديو... بوتين يختبر أحدث بندقية قنص من «كلاشنيكوف»

الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)
الرئيس الروسي يصوب على هدف أثناء اختباره لبندقية كلاشنيكوف جديدة (رويترز)

استعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الأربعاء) مهاراته في الرماية باختباره بندقية قنص جديدة من نوع «كلاشنيكوف» أطلق منها بضع رصاصات أصاب أكثر من نصفها الهدف في الصميم، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي.
وبثت قناة «روسيا 24» التلفزيونية الرسمية مشاهد لبوتين بدا فيها مرتدياً نظارات واقية وسماعات حامية للأذنين من الضجيج، ومصوبا بندقيته الفضية اللون على الهدف، قبل أن يطلق الرصاصة تلو الأخرى في ميدان الرماية التابع لشركة «كلاشنيكوف» خارج موسكو.
وأوضحت القناة أن «الهدف وُضع عملياً في أبعد مسافة ممكنة»، مضيفاً أن بوتين بدا وكأنه يضغط على الزناد بينما هو يحبس أنفاسه ويراقب نبضات قلبه كما يفعل القناصة المحترفون الذين يفترض بهم أن يضغطوا على الزناد أثناء الفاصل الزمني بين نبضة وأخرى.
وذكرت القناة التلفزيونية أن بوتين «أطلق النار خمس مرات وأصاب الهدف في أكثر من نصفها».
وبحسب قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، فإن بوتين اختبر بندقية نصف آلية من طراز «إس في سي - 380» وهي «بندقية حديثة للغاية مخصصة لقناصة النخبة الروس».

واشتهرت شركة «كلاشنيكوف» الروسية لصناعة الأسلحة ببندقيتها الأسطورية «إيه.كيه 47» التي تعتمدها منذ عقود من الزمن جيوش كثيرة في سائر أنحاء العالم.
وفي نهاية أغسطس (آب) أعلنت «كلاشنيكوف» أنها ستخوض غمار السيارات الكهربائية بكشفها عن نموذج أساسي لسيارة كهربائية مستوحى تصميمها من العهد السوفياتي.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.