ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

باحثون بريطانيون يحذرون من مدى خطورتها

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا
TT

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

ألبان الأطفال تحتوي على سكر أكثر من الكوكاكولا

حذرت دراسة بريطانية، أمس، من أن بعض الألبان المبيعة في المتاجر تحتوي على كمية سكر أكثر من الكمية الموجودة في المشروبات الغازية مثل «الكوكاكولا»، مع أن المعظم يعتبر تلك الألبان صحية.
واكتشف الباحثون، وفق ما نقلت صحيفة «التلغراف» على موقعها الإلكتروني، أن أقل من 10 في المائة من الألبان المبيعة في المتاجر تحت مسميات «قليلة السكر» أو «عضوية» أو «صحية للأطفال»، تحتوي على كميات هائلة من السكر.
ووفقاً للدراسة، احتوت علبة اللبن على أكثر من نصف كمية السكر المحددة للإنسان يومياً، محذرة بمخاطر تناولها ومساوئها لصحة الأطفال خاصة والكبار عامة. وقام الباحثون بتفحص 900 نوع من اللبن ومشتقاته من سلاسل المتاجر في المملكة المتحدة. واكتشفوا أن النوعين الوحيدين اللذين لا يحتويان على الكثير من السكر، هما «اللبن الطبيعي» و«اللبن اليوناني».
ويوجد في كل 100 ملليلتر من «كوكاكولا» 10.6 غرام من السكر. إلا أن الباحثين اكتشفوا أن الألبان احتوت على أكثر من ذلك؛ إذ احتوت «ألبان الأطفال» على 10.8 غرام من السكر في كل 100 غرام، والألبان العضوية احتوت على 13.1 غرام من السكر في كل 100 غرام.
يذكر أن الأطباء أوصوا بألا يتجاوز الإنسان 30 غراماً من السكر يومياً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.