الدفاعات السعودية تدمر صاروخاً حوثياً في سماء جازان

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
TT

الدفاعات السعودية تدمر صاروخاً حوثياً في سماء جازان

العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)
العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن («الشرق الأوسط»)

دمّرت قوات الدفاع الجوي السعودي اليوم (الأربعاء)، صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه جازان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه "في تمام الساعة السادسة مساء اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من محافظة (صعدة) باتجاه أراضي المملكة".
وأضاف: "تمكنت قوات الدفاع الجوي من اعتراض وتدمير الصاروخ، الذي أطلق لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان في منطقة (جازان)، ولم ينتج عن اعتراض وتدمير الصاروخ أي إصابات".
وأشار المالكي إلى أن "هذه الأعمال العدائية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية يثبت تورط النظام الإيراني ودعمه لهذه الميليشيا الإرهابية، ويؤكد تعنت وتحدي هذه الميليشيا للقرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن، واستمرارها في تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وإصرارها على مخالفة القانون الدولي الإنساني".
وبلغ إجمالي الصواريخ الباليستية التي أطلقتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باتجاه المملكة حتى الآن 198 صاروخاً.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.