الإعصار فلورنس يتسبب بغرق 1.7 مليون دجاجة

مياه فيضان تغمر منطقة سكنية في نورث كارولاينا (رويترز)
مياه فيضان تغمر منطقة سكنية في نورث كارولاينا (رويترز)
TT

الإعصار فلورنس يتسبب بغرق 1.7 مليون دجاجة

مياه فيضان تغمر منطقة سكنية في نورث كارولاينا (رويترز)
مياه فيضان تغمر منطقة سكنية في نورث كارولاينا (رويترز)

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمادية الجسيمة، تسبب الإعصار «فلورنس» أيضاً في خسائر من نوع آخر، حيث تسبب في غرق 1.7 مليون دجاجة، نتيجة للأمطار والفيضانات المصاحبة له.
وبحسب بيان صادر عن شركة «ساندرسون فارمز»، وهي كبرى شركات الإنتاج في مجال الدواجن بأميركا، فقد تضرر القطاع الزراعي والحيواني الأميركي بشكل كبير منذ بدء الإعصار.
وأوضح البيان أن عدد الدجاج الذي فقدته الشركة يمثل نحو 8.5 في المائة من إنتاجها الكلي الذي يقدر بـ20 مليون دجاجة.
وأضاف: «هناك 6.3 مليون دجاجة أخرى تحت الخطر، بفعل المياه المتراكمة في خنادق تقطع الطريق أمام الإمدادات الصناعية وأعلاف الدواجن، وإذا لم يتم الوصول إلى الدجاج، سيكون الموت مصيره الحتمي».
وأدى الإعصار إلى مقتل 35 شخصا على الأقل بينهم 26 في نورث كارولاينا وثمانية في ساوث كارولاينا.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد إن شخصا لقي حتفه في فرجينيا التي شهدت نحو 16 زوبعة ناجمة عن العاصفة يوم الاثنين.
وأجريت آلاف من عمليات الإنقاذ في نورث وساوث كارولاينا.
وقال مسؤولون في نورث كارولاينا، التي تعرضت للقسم الأكبر من السيول المميتة المصاحبة للإعصار، إن 16 نهرا على الأقل ما زالت في مرحلة فيضان كبير، ومن المتوقع أن يبلغ منسوب ثلاثة أنهار أخرى الذروة خلال الأيام المقبلة.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».