«مرسيدس» تقتحم عالم الدفع الكهربائي بسيارة «إي كيو سي»

السوق المتخصصة تكتسب المزيد من الفخامة

TT

«مرسيدس» تقتحم عالم الدفع الكهربائي بسيارة «إي كيو سي»

انضمت «مرسيدس بنز» إلى نخبة الشركات في عالم الدفع الكهربائي، بعد أن كشفت أخيراً عن أول طراز لها تحت علامة «إي كيو»، تحاول به أن تعزز جانب الفخامة في القطاع الذي تحتكره حالياً شركات قليلة، منها «تيسلا» و«جاغوار»، مع «بي إم دبليو»، بطراز «آي 3» المدمج، و«نيسان ليف» الشعبية الأكثر مبيعاً في القطاع. السيارة الجديدة اسمها «إي كيو سي» (EQC)، وهي أول سيارة كهربائية من «مرسيدس»، والأولى من ضمن كثير من النماذج التي سوف تنتجها الشركة تحت علامة «إي كيو» من الآن حتى عام 2022. ووصف رئيس شركة «مرسيدس»، الدكتور ديتر زيتشه، الكشف عن الطراز الجديد في ستوكهولم بالقول إنه «فجر عصر جديد لشركة (مرسيدس - بنز)».
وتصل «إي كيو سي» إلى الأسواق في العام المقبل بسعر تقديري يقترب من 80 ألف دولار، وهي تجتذب حوافز حكومية في أوروبا تصل في المتوسط إلى 5 آلاف يورو تخصم من الثمن. وسوف يكون العرض الأول للسيارة في معرض باريس الدولي الذي يقام خلال الشهر المقبل.
وتبدو السيارة تقليدية في التصميم الخارجي، مقارنة بالمنافسة من جاغوار «أي بيس»، وتيسلا موديل إكس، وهي تشبه طراز مرسيدس الرباعي الرياضي الصغير «جي إل سي»، ويصل طولها إلى 4.7 متر. وتتسع السيارة لـ5 مقاعد، وتبنى على شاسيه جديد مرن سوف يدعم عائلة سيارات كهربائية في المستقبل.
ويأتي التجديد الواضح في التصميم الداخلي، خصوصاً في لوحة القيادة الرقمية، والشاشة كبيرة الحجم التي يمكن من خلالها التحكم في كثير من الوظائف. وتتضمن الوظائف نظام الملاحة الإلكتروني الذي يحسب أقصر الطرق للوصول إلى الهدف، مع كفاية الشحن لتحقيق المهمة، ويعمل النظام بالأوامر الصوتية أيضاً.
وهي تأتي بمقاعد يمكن تدفئتها، وعجلات بقطر 19 بوصة، وإضاءة أمامية فعالة ضمن المواصفات الأساسية، مع خيارات تشمل إضاءة داخلية من 64 لوناً، وباقة مساعدة السائق تشمل التعرف على علامات سرعات الطرق.
ويمكن وصل السيارة بالهواتف الجوالة عبر تطبيق «مرسيدس مي»، ويمكن بواسطة الهاتف التعرف على مستوى الشحن في السيارة، وضبط التكييف عن بعد، بحيث يمكن تبريد السيارة أو تدفئتها قبل قيادتها. وتقول الشركة إن السيارة يمكن شحنها من كثير من محطات الشحن المختلفة.

- مواصفات تقنية
من المعالم التقنية للسيارة التي أعلنت عنها الشركة اعتمادها على محركين كهربائيين للمحورين الأمامي والخلفي، يدفعان فيما بينهما كل العجلات. ويختص كل محرك ببعض الوظائف، مثل رفع كفاءة التشغيل على سرعات بطيئة للمحرك الأمامي، وتعزيز الإنجاز للمحرك الخلفي. وتقول الشركة إن القدرة الإجمالية لنظام الدفع في «إي كيو سي» يصل إلى 300 كيلووات، أي ما يعادل 402 حصان، مع عزم دوران أقصى يصل إلى 765 نيوتن متر.
وتنطلق السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 5.1 ثانية، وإلى سرعة قصوى محددة إلكترونياً تصل إلى 112 ميلاً في الساعة. وتمنح البطاريات السيارة مدى يصل إلى 450 كيلومتراً (280 ميلاً) قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ويمكن شحن السيارة من التيار الكهربائي المنزلي. ويستطيع نظام شحن السيارة الوصول من نسبة شحن قدرها 10 في المائة إلى 80 في المائة في غضون 40 دقيقة.
ويختار السائق من بين 5 أنماط للقيادة، من بينها المريح والاقتصادي والرياضي والشخصي. ويمكن اختيار ضبط انطلاق السيارة لتحقيق المدى الأقصى بالطاقة الكهربائية المتاحة. وتستعيد السيارة بعض الطاقة من ضغط المكابح أو من رفع القدم من على بدال السرعة.
وسوف تبني الشركة طراز «إي كيو سي» من مصانع في ألمانيا والصين، وهي بداية لدخول سيارات كهربائية أخرى من الشركة إلى الأسواق. وسوف يكون الطراز الكهربائي التالي من الشركة هو «إي كيو إيه» الذي تقول مصادر من الشركة إنه سوف يصنع في فرنسا، من مصنع ينتج حالياً سيارات سمارت الصغيرة.
ومن المتوقع أن يبدأ قبول طلبات شراء سيارات «إي كيو سي» خلال ربيع العام المقبل، على أن يكون التسليم في نهاية العام أو في بدايات عام 2020، ولكن المنافسة في ذلك الحين لن تقتصر على النماذج الثلاثة من مرسيدس وتيسلا وجاغوار.

- خيارات للمشتري
قبل التسرع واتخاذ قرار شراء سيارة كهربائية في أسرع فرصة، على المشتري أن يتريث ويدرس كل الخيارات المتاحة في الأسواق في المستقبل القريب. فإلي جانب النماذج المذكورة في القطاع الفاخر من مرسيدس وجاغوار وتيسلا، سوف تدخل المنافسة أيضاً:
>أودي إي ترون: تستعد شركة «أودي» في الأسابيع المقبلة للكشف عن أول سياراتها الكهربائية، لتكون متاحة في الأسواق في عام 2019 أيضاً، وهي عالية الإنجاز بمدى يصل إلى 250 ميلاً على الأقل، قبل الحاجة إلى الشحن، مع انطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في أقل من 6 ثوانٍ.
> بي إم دبليو «أي إكس 3»: وهي تختلف في توجهها نحو القطاع الكهربائي، بتطويع طراز قائم، هو «إكس 3» للدفع الكهربائي، تطلق عليه الشركة اسم «أي إكس 3». ومن المتوقع أن يوفر مثل هذا الطراز نحو 250 ميلاً من المدى. وتنتج الشركة حالياً طراز «أي 3» الكهربائي الصغير الذي كان من أوائل السيارات الكهربائية المدمجة في الأسواق.
> فولكس فاغن «أي دي كروز»: وتعتبر علامة «أي دي» هي المنصة التي تنتج من خلالها الشركة كثيراً من السيارات الكهربائية، بداية من «أي دي هاتشباك»، ثم الطراز الأكبر من النوع الرباعي الرياضي الذي تسميه الشركة «أي دي كروز». ولن تصل هذه النماذج إلى الأسواق قبل عام 2020.

- رئيس تسويق {مرسيدس} الإقليمي: «إي كيو سي» هي نقطة انطلاقنا في رحلة تحول
تعد «إي كيو سي» أول سيارة تطلقها الشركة من قطاع «إي كيو» الكهربائي.
وقد وصفها لينارت موللر - تويت، رئيس التسويق والاتصالات الإقليمي، بأنها «نقطة الانطلاق في رحلة التحوّل نحو السيارات الكهربائية التي ستبدأها الشركة بطرح سيارة كهربائية بـ5 مقاعد تلبي متطلبات القيادة اليومية، ثم التخطيط لإطلاق سيارة كهربائية بالكامل بـ7 مقاعد بحلول عام 2022».
ويؤكد أن السيارة تلبي متطلبات العملاء في قيادة سيارة مرسيدس أصيلة تحمل أحدث تقنيات الصناعة.
كما يعتقد أن قطاع «إي كيو» قادر على إحداث تغيير جذري في عالم السيارات، وهو يفتح في الوقت ذاته آفاقاً لا حدود لها، من حيث الراحة والجودة والتصميم وديناميكية القيادة.


مقالات ذات صلة

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية غابرييل بورتوليتو (رويترز)

ساوبر يكمل تشكيلته لموسم 2025 بالبرازيلي بورتوليتو

أعلن فريق ساوبر المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الأربعاء، تعاقده مع السائق البرازيلي غابرييل بورتوليتو ليكمل تشكيلته لموسم 2025.

«الشرق الأوسط» (بيرن)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.