روسيا تستدعي سفيري سويسرا وهولندا إثر اتهامات بالتجسس

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
TT

روسيا تستدعي سفيري سويسرا وهولندا إثر اتهامات بالتجسس

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

استدعت روسيا اليوم (الثلاثاء)، السفيرين السويسري والهولندي بسبب ما اعتبرته توجيه "اتهامات غير مؤكدة" بأن جواسيس روساً حاولوا اختراق أهداف سويسرية.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه تم إبلاغ السفير السويسري ايف روسييه بأن مثل هذا "الخطاب التصادمي" يمكن أن يلحق ضرراً بشكل خطير بالروابط البناءة بين البلدين.
وأفاد بيان منفصل أن السفير الهولندي رينيه جونز بوس استدعي لعلاقته بحملة إعلامية تركز على اتهام روسيا بالتجسس.
وكان وزير الخارجية السويسري ايغنازيو كاسي أعلن أمس أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل بعد معلومات عن توقيف روسيين في هولندا للاشتباه بأنهما حاولا قرصنة مختبر "سبيز" السويسري للحماية من المخاطر الذرية والبيولوجية والكيميائية.
وقال مسؤولون سويسريون إن الموقوفين اللذين أعلن عن اعتقالهما قبل أيام، شنا هجمات معلوماتية منفصلة على موقع المختبر في برن وعلى مكتب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في لوزان.
ولم تتضح ملابسات توقيف الروسيين في هولندا واللذين قيل إنهما يعملان مع الاستخبارات العسكرية الروسية.
ودان لافروف تقارير قالت إن جاسوسي موسكو استهدفا مختبر "سبيز"، قائلاً إنه لا يصدق أن وسائل الإعلام لم تنتبه إلى أن توقيفهما حصل بالتزامن مع الاتهامات بالتجسس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.