ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين

أول قطار بوقود الهيدروجين  قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
أول قطار بوقود الهيدروجين قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين

أول قطار بوقود الهيدروجين  قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
أول قطار بوقود الهيدروجين قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)

عرضت ألمانيا أول من أمس، أول قطار من نوعه في العالم يعمل بوقود الهيدروجين. وتأتي هذه الخطوة كإشارة قوية للتخلي في المستقبل عن قطارات الديزل الملوثة للجو، واستبدالها من خلال قطارات عاملة على وقود صديق للبيئة.
وانطلق قطارا «كوراديا آي لنت» باللون الأزرق اللامع، أنتجتهما شركة «ألستوم» الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة، في مسار يمتد 100 كلم بين مدينتي بريميرفيرد وبكستيهود في شمال البلاد.
وقال هنري بوبار - لافارج المدير التنفيذي لشركة «ألتسوم» في حفل التدشين في محطة القطار المجهزة بخزانات الهيدروجين للتعبئة في مدينة بريميرفيرد إن «أول قطار في العالم يعمل بالهيدروجين قد انطلق لتقديم خدماته، وهو الآن جاهز للإنتاج الجماعي». وتخطط الشركة لإنتاج 14 قطارا من هذا النوع مخصصة لولاية ساكسونيا السفلى بحلول عام 2021.
وقد زود القطار بخلايا الوقود التي تولد الطاقة الكهربائية وبالاعتماد على الهيدروجين والأكسجين، والتي لا يتخلف عنهما أي انبعاثات ضارة.
ويستطيع القطار السير لمسافة 1000 كلم بخزان واحد من الهيدروجين، أي ما يماثل المسافة التي تقطعها قطارات الديزل.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».