ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين

أول قطار بوقود الهيدروجين  قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
أول قطار بوقود الهيدروجين قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تعرض أول قطار في العالم بوقود الهيدروجين

أول قطار بوقود الهيدروجين  قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)
أول قطار بوقود الهيدروجين قدم خدماته أول من أمس (أ.ف.ب)

عرضت ألمانيا أول من أمس، أول قطار من نوعه في العالم يعمل بوقود الهيدروجين. وتأتي هذه الخطوة كإشارة قوية للتخلي في المستقبل عن قطارات الديزل الملوثة للجو، واستبدالها من خلال قطارات عاملة على وقود صديق للبيئة.
وانطلق قطارا «كوراديا آي لنت» باللون الأزرق اللامع، أنتجتهما شركة «ألستوم» الفرنسية لصناعة القطارات فائقة السرعة، في مسار يمتد 100 كلم بين مدينتي بريميرفيرد وبكستيهود في شمال البلاد.
وقال هنري بوبار - لافارج المدير التنفيذي لشركة «ألتسوم» في حفل التدشين في محطة القطار المجهزة بخزانات الهيدروجين للتعبئة في مدينة بريميرفيرد إن «أول قطار في العالم يعمل بالهيدروجين قد انطلق لتقديم خدماته، وهو الآن جاهز للإنتاج الجماعي». وتخطط الشركة لإنتاج 14 قطارا من هذا النوع مخصصة لولاية ساكسونيا السفلى بحلول عام 2021.
وقد زود القطار بخلايا الوقود التي تولد الطاقة الكهربائية وبالاعتماد على الهيدروجين والأكسجين، والتي لا يتخلف عنهما أي انبعاثات ضارة.
ويستطيع القطار السير لمسافة 1000 كلم بخزان واحد من الهيدروجين، أي ما يماثل المسافة التي تقطعها قطارات الديزل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.