السلطات المصرية تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

السلطات المصرية  تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً
TT

السلطات المصرية تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

السلطات المصرية  تصادر 5 أسود وثعباناً ضخماً

صادرت وزارة الزراعة المصرية، أول من أمس، 5 أسود أفريقية، وثعباناً كبير الحجم، كانت بحوزة مواطنين في محافظة القليوبية (شمالي القاهرة)، وأودعتهم حديقة الحيوان بالجيزة.
وقال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء إبراهيم محروس، في بيان صحافي، أمس: «إنه تم تشكيل لجنة من الإدارة العامة لحدائق الحيوان بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات المائية، توجهت إلى منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية؛ لمصادرة 5 سباع أفريقية، بالإضافة إلى ثعبان كبير الحجم من نوع (أصلة بورما)، تم ضبطها بحوزة أحد الأشخاص، كان يستخدمها للعرض على المواطنين بغرض التصوير».
بدوره، قال اللواء محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان: «إن اللجنة تمكنت من تخدير وحبس السباع داخل الصناديق، بعد إجراء الكشف الظاهري عليها، للتأكد من خلوها من أي أمراض جلدية، وتم أخذ عينات منها وإرسالها إلى المعمل».
وأضاف: «تم إيداع الأسود المصادَرة مناطق منعزلة ببيت السباع بالحديقة، وتوفير سبل الإعاشة اللازمة لها خلال فترة الحجر البيطري، والتي تبلغ مدتها 21 يوماً».
وأوضح أن ثعبان «أصلة بورما»، مدرج بملحق 2 من اتفاقية سايتس الدولية، والتي تحظر الاتجار فيه أو التعامل معه إلا في مكان مناسب وآمن وتحت إشراف الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية.
لافتاً إلى أنه تم «التحفظ عليه وتوفير سبل الإعاشة له ببيت الزواحف بحديقة حيوان الجيزة، لحين انتهاء مدة الحجر البيطري والتي تبلغ مدتها 90 يوماً».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.