خصم النقاط الرادع الوحيد للأندية عن الدخول في مفاوضات غير شرعية

الغرامات لا تمنع المخالفين... وواتفورد يصعد من شكواه ضد إيفرتون بسبب التفاوض مع مديره الفني ماركو سيلفا

انتقال ماركو سيلفا لتدريب إيفرتون أثار غضب ناديه السابق واتفورد
انتقال ماركو سيلفا لتدريب إيفرتون أثار غضب ناديه السابق واتفورد
TT

خصم النقاط الرادع الوحيد للأندية عن الدخول في مفاوضات غير شرعية

انتقال ماركو سيلفا لتدريب إيفرتون أثار غضب ناديه السابق واتفورد
انتقال ماركو سيلفا لتدريب إيفرتون أثار غضب ناديه السابق واتفورد

قد يكون أكثر مثال صارخ على تفاوض الأندية مع لاعبين أو مديرين فنيين بطريقة غير مشروعة يعود إلى الأيام التي كان فيها من العادي والطبيعي أن يقوم أعضاء اللجنة الدولية التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم باستغلال مناصبهم في التواصل بطريقة سرية مع اللاعبين أثناء وجودهم مع المنتخب الإنجليزي.
وحدث ذلك بالتحديد في يونيو (حزيران) عام 1977، عندما كان المنتخب الإنجليزي قد لعب للتو أمام منتخب البرازيل في إطار جولته في أميركا الجنوبية، دون المدير الفني لإنجلترا، دون ريفي، بحجة أنه سافر لمشاهدة منتخب إيطاليا، الذي كان يقع مع المنتخب الإنجليزي في المجموعة نفسها في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. لكن في الحقيقة كان ريفي في الإمارات العربية المتحدة للتفاوض من أجل تولي قيادة المنتخب الخليجي وكجزء من استراتيجيته الخاصة للرحيل عن إنجلترا. كان اللاعبون يسترخون بجوار حمام السباحة في فندقهم على شاطئ كوباكابانا عندما طلب بيتر سوالز، رئيس نادي مانشستر سيتي، من نجم المنتخب الإنجليزي آنذاك مايك شانون أن يتحدث معه على انفراد، وأدرك الجميع حينئذ ما يعنيه هذا الطلب. وعندما عاد شانون من هذا اللقاء سأله جميع اللاعبين: «هل ستنتقل إلى مانشستر سيتي؟»، وبالفعل، انتقل شانون من ساوثهامبتون إلى مانشستر سيتي في الشهر التالي.
ولا ينبغي لأحد أن يندهش من سماع ذلك، لأن هذا الأمر استمر لسنوات وربما لعقود، لكن عليك أن تتعجب حقاً عندما تعرب الأندية التي تتفاوض دائماً بطريقة غير مشروعة عن قلقها وغضبها وتتشدق بالحديث عن انعدام الأخلاق عندما ترتكب الخطأ نفسه وتتفاوض أندية أخرى مع لاعبيها أو أفراد طاقمها الفني!
وعلى سبيل المثال، ألغى نادي ليفربول الإنجليزي مباراته الودية استعداداً للموسم الجديد أمام نادي بوروسيا مونشنغلادباخ بعدما شك في أن النادي الألماني قد دخل في مفاوضات سرية مع لاعبه ريان بروستر من أجل إقناعه بالرحيل عن «أنفيلد». لكن ليفربول نفسه قد نسي أنه قد دخل في مفاوضات غير مشروعة لضم فيرجيل فان دايك من ساوثهامبتون العام الماضي، وانتهى الأمر بما يعرف على نطاق واسع بـ«الاعتذار المهين».
ونسي ليفربول أيضاً أنه تعرض لغرامة قيمتها 100 ألف جنيه إسترليني ومُنع من التعاقد مع اللاعبين الشباب لمدة عام، بعدما ثبت أنه تفاوض بشكل غير قانوني وحاول إغراء لاعب بالغ من العمر 11 عاماً يلعب في ستوك سيتي للانتقال إلى ليفربول على أن يدفع النادي مصاريفه المدرسية ويقدم لعائلته كل أنواع الحوافز الأخرى، بما في ذلك سداد كل تكاليف السفر للخارج للمشاركة في البطولات ومنح اللاعب 50 جنيهاً إسترلينياً في كل مرة يشارك فيها في التدريبات مع الناشئين، فضلاً عن تغيير سيارة والده المتهالكة!
ويمكن لأي شخص يتمتع بذاكرة جيدة بعض الشيء أن يتذكر ما فعله ليفربول للتعاقد مع اللاعب الألماني كريستيان تسيغه من ميدلزبره، وتعرضه لغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه إسترليني من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز، أو مطاردة النادي لكلينت ديمبسي، عندما اضطر ليفربول لتقديم اعتذار كتابي لإقناع فولهام بسحب شكواه الرسمية، فضلاً عن كثير وكثير من اللاعبين الآخرين، بما في ذلك - لو صدق المدير الفني السابق لآرسنال أرسين فينغر - اللاعب أليكس أوكسليد تشامبرلين.
لقد أراد فينغر، بالطبع، أن يقنع الجميع بأن آرسنال لن يلجأ أبداً إلى مثل هذه الطرق الملتوية، لكن البعض يعتقد أن جميع الأندية وبلا استثناء تلجأ إلى هذه الطرق، مع وجود بعض الفوارق بين نادٍ وآخر.
وربما كان المدير الفني الأسطوري السابق لنادي مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، هو أكثر المديرين الفنيين اعتماداً على هذه الطرق غير المشروعة للتعاقد مع اللاعبين الذين يريدهم، لدرجة أنه يقال إنه أرسل قميص مانشستر يونايتد إلى جو كول، الذي كان يلعب حينئذ في أكاديمية الناشئين بنادي وستهام يونايتد، وكان القميص يحمل الرقم 10 وعليه عبارة مكتوبة بخط يد فيرغسون تقول: «هذا رقمك عندما تلعب لمانشستر يونايتد».
ولا يقتصر هذا الأمر على الأندية الإنجليزية وحدها، لكنه يمتد للخارج أيضاً. وتوجد أدلة كثيرة على أن قطبي كرة القدم الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، هما الأكثر اعتماداً على هذه الطرق السرية والملتوية، وإن اختلفت الطرق والأساليب على مر السنين، ففي السابق كان المدير الفني أو رئيس النادي هو من يدخل في مفاوضات سرية مع اللاعبين، لكن الآن أصبحت العملية أكثر تعقيداً وامتدت لتشمل كثيراً من وكلاء اللاعبين والوسطاء. إنها الرسالة نفسها ولكن يتم تقديمها بطريقة مختلفة، لحماية الأشخاص الذين سيوقعون الصفقة في نهاية المطاف.
وقد أصبحت هذه العملية أيضاً جزءاً روتينياً ومعتاداً من الحياة اليومية في عالم كرة القدم، سواء شئنا أم أبينا، ونحن نتساءل عن عدد الأندية التي تميل حالياً في اتجاه إيفرتون وتعتقد أن ما تقوم به سيمر بكل سهولة ودون عقاب، رغم أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد أمر بإجراء تحقيق مستقل في البلاغ الذي تقدم به نادي واتفورد بشأن تفاوض إيفرتون بشكل غير مشروع مع مديره الفني البرتغالي ماركو سيلفا أثناء قيادته الفريق الموسم الماضي.
ومن المفترض أن واتفورد، الذي تقدم بهذه الشكوى ويتابعها بكل قوة، لم يحاول من قبل التفاوض مع أي شخص من أي نادٍ آخر بطريقة غير مشروعة، أو على الأقل لن يقوم بذلك في الوقت الحالي إذا أراد تجنب الحديث عن المعايير المزدوجة في التعامل مع الأندية! ومع ذلك، من السهل أن نتفهم لماذا يشعر واتفورد بالظلم، وربما لم يكن من الغريب أن نرى نادي إيفرتون لا يقوم بأي محاولة لإقناعنا بأنه لم يتصرف بهذه الطريقة الملتوية وغير المشروعة.
ربما فضل إيفرتون عدم نفي ذلك بشكل علني، لأنه يعرف تماماً أنه تعرض لغرامة مالية قدرها 45 ألف جنيه إسترليني من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الدعوة التي قدمها لجمال لاسيليس، الذي كان يلعب حينئذ في نادي نوتنغهام فورست، لإجراء محادثات غير شرعية، بما في ذلك اصطحاب اللاعب في جولة في الملعب وأرض التدريب.
وفيما يتعلق بالتفاوض مع المديرين الفنيين، ما زلنا نتذكر جميعاً أن إيفرتون قد تعرض لغرامة مالية قدرها 75 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تعويض بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني، بسبب دخوله في مفاوضات غير مشروعة مع مايك ووكر لإقناعه بالرحيل عن نادي نورويتش سيتي في عام 1994. وهناك مزاعم منفصلة الآن حول دخول النادي في مفاوضات غير قانونية مع أحد اللاعبين بأكاديمية الناشئين لنادي كارديف سيتي عام 2016.
وبالتالي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كرة القدم تعمل بما يكفي لتغيير هذه الثقافة؟ الإجابة بالتأكيد لا، ومع ذلك، يمكن اتخاذ تدابير أخرى للتعامل مع هذه المشكلة. يقول ريتشارد بيفان، الرئيس التنفيذي لرابطة المديرين الفنيين بالدوري الإنجليزي الممتاز، إن أعضاء الرابطة يناقشون ما إذا كان يجب فتح فترة انتقالات محددة، على غرار فترة انتقالات اللاعبين، يسمح فيها للأندية بالتفاوض مع المديرين الفنيين المرتبطين بعقود، أم لا؟
قد تؤدي هذه الفكرة إلى تحديد انتقال المديرين الفنيين في فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية، رغم عدم الحماس لهذه الفكرة. ومن المؤكد أن أفضل طريقة تتمثل في فرض القواعد نفسها المطبقة في إيطاليا حالياً التي تمنع أي مدير فني من قيادة ناديين في القسم نفسه في الموسم نفسه.
وفي هذه الأثناء، يبدو أن إيفرتون قدم ادعاء مضاداً يقول إن واتفورد قد تفاوض مع سيلفا بينما كان لا يزال المدير الفني البرتغالي يشغل منصب المدير الفني لنادي هال سيتي، وبالتالي لم يكن يتعين على واتفورد أن يشكو الآن من الشيء نفسه الذي سبق أن فعله في الماضي.
لكن حتى لو حدث ذلك بالفعل، فإن هال سيتي لم يتقدم بأي شكوى رسمية، وهو ما يقوض ادعاءات إيفرتون. لكن واتفورد تقدم بشكوى رسمية، ويمكن للدوري الإنجليزي الممتاز، من الناحية النظرية، أن يخصم نقاطاً من إيفرتون لو ثبت تفاوضه بشكل غير قانوني مع سيلفا. كما أنه من الناحية النظرية، يمكن للاتحاد الأوروبي لكرة القد استبعاد الأندية التي تردد جماهيرها هتافات عنصرية من المنافسات الأوروبية، لكن ذلك لم يحدث أبداً!
وسيكون الاحتمال الأكبر هو فرض عقوبات مالية مرة أخرى. وحتى في حال فرض غرامة مالية كبيرة، فإن ذلك لن يكون بمثابة رادع لنادي إيفرتون بقدراته المالية الكبيرة، التي جعلته يأتي في المرتبة الخامسة في قائمة أكثر الأندية الإنجليزية إنفاقاً على التعاقد مع اللاعبين خلال السنوات الخمس الماضية (جاء في مرتبة أعلى من ليفربول). وهنا تكمن المشكلة، لأن أندية النخبة لديها إمكانات مالية هائلة تجعلها لا تعبأ كثيراً بالعقوبات المالية التي تفرض عليها، وبالتالي فإن العقوبة التي ستؤلمها حقاً هي خصم النقاط.
وفي هذه الحالة، يجب وضع نظام مناسب لردع الأندية، عن طريق فرض غرامة مالية على الأندية في حال ارتكابها هذه المخالفة للمرة الأولى، ثم خصم عدد من النقاط في المخالفة الثانية، مع تزايد عدد النقاط التي يتم خصمها بتزايد المخالفات، وهكذا. ومن الممكن الحديث الآن عن خصم 3 نقاط مع التهديد بحرمان النادي من عقد صفقات جديدة في فترة انتقالات واحدة.
ورغم إثارة هذه القضية أكثر من مرة، فإننا لم نرَ عقوبة تتجاوز الغرامة المالية، وهو ما يعني أن هذه العقوبة لن تردع الأندية عن الاستمرار فيما تقوم به. وبالتالي فإن السؤال الآن هو: هل فرض عقوبات مالية سوف يردع أندية لديها قدرات مالية هائلة مثل مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي وتمنعها من الدخول في هذه المخاطرة؟



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».