للمرة الأولى... غواصة يابانية تنضم إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي

غواصة يابانية (رويترز)
غواصة يابانية (رويترز)
TT

للمرة الأولى... غواصة يابانية تنضم إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي

غواصة يابانية (رويترز)
غواصة يابانية (رويترز)

قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم (الاثنين)، إن غواصة يابانية انضمت إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى، وذلك في تصعيد لنشاط اليابان في الممر المائي الذي تطالب الصين ودول أخرى بأحقيتها في أجزاء منه.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الغواصة كوروشيو التابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريباً يوم الخميس مع سفن حربية يابانية أخرى في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حاملة الطائرات الهليكوبتر كاغا التي تقوم بجولة تستمر شهرين في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي.
واشتمل التدريب على محاولة الغواصة المراوغة حتى لا يتم اكتشافها وجرى بعيداً عن قواعد بنتها الصين على جزر لتعزيز مطالبتها بالأحقية في مناطق بالبحر الاستراتيجي.
وعلى الرغم من ذلك، فيمكن لهذا التدريب أن يثير غضب بكين لأن الغواصات تمثل تهديداً محتملاً على الملاحة أكثر من السفن.
ويأتي التدريب بعدما أبحرت السفينة الهجومية البريطانية «إتش إم إس ألبيون» بالقرب من جزر تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي أواخر الشهر الماضي للتدريب على حقوق «حرية الملاحة».
وأثارت العملية البريطانية، وهي الأولى من نوعها، احتجاجاً قوياً من الصين التي أرسلت طائرة وسفينة لمواجهة السفينة البريطانية.
وأجرت البحرية الأميركية عمليات مماثلة في بحر الصين الجنوبي.
وقالت واشنطن إنها ترغب في أن يتحدى مزيد من الدول بكين في بحر الصين الجنوبي الذي تمر من خلاله تجارة بنحو 3 تريليونات دولار سنوياً.
ولكل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالبات بالسيادة في المنطقة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.