للمرة الأولى... غواصة يابانية تنضم إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي

غواصة يابانية (رويترز)
غواصة يابانية (رويترز)
TT

للمرة الأولى... غواصة يابانية تنضم إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي

غواصة يابانية (رويترز)
غواصة يابانية (رويترز)

قالت وزارة الدفاع اليابانية اليوم (الاثنين)، إن غواصة يابانية انضمت إلى مناورة في بحر الصين الجنوبي للمرة الأولى، وذلك في تصعيد لنشاط اليابان في الممر المائي الذي تطالب الصين ودول أخرى بأحقيتها في أجزاء منه.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن الغواصة كوروشيو التابعة لقوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريباً يوم الخميس مع سفن حربية يابانية أخرى في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك حاملة الطائرات الهليكوبتر كاغا التي تقوم بجولة تستمر شهرين في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهندي.
واشتمل التدريب على محاولة الغواصة المراوغة حتى لا يتم اكتشافها وجرى بعيداً عن قواعد بنتها الصين على جزر لتعزيز مطالبتها بالأحقية في مناطق بالبحر الاستراتيجي.
وعلى الرغم من ذلك، فيمكن لهذا التدريب أن يثير غضب بكين لأن الغواصات تمثل تهديداً محتملاً على الملاحة أكثر من السفن.
ويأتي التدريب بعدما أبحرت السفينة الهجومية البريطانية «إتش إم إس ألبيون» بالقرب من جزر تطالب بها الصين في بحر الصين الجنوبي أواخر الشهر الماضي للتدريب على حقوق «حرية الملاحة».
وأثارت العملية البريطانية، وهي الأولى من نوعها، احتجاجاً قوياً من الصين التي أرسلت طائرة وسفينة لمواجهة السفينة البريطانية.
وأجرت البحرية الأميركية عمليات مماثلة في بحر الصين الجنوبي.
وقالت واشنطن إنها ترغب في أن يتحدى مزيد من الدول بكين في بحر الصين الجنوبي الذي تمر من خلاله تجارة بنحو 3 تريليونات دولار سنوياً.
ولكل من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالبات بالسيادة في المنطقة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».