السعودية: «الوديان» توقع عقداً بـ266 مليون دولار مع «بنية»

السعودية: «الوديان» توقع عقداً بـ266 مليون دولار مع «بنية»
TT

السعودية: «الوديان» توقع عقداً بـ266 مليون دولار مع «بنية»

السعودية: «الوديان» توقع عقداً بـ266 مليون دولار مع «بنية»

أعلنت شركة «الوديان» العقارية السعودية توقيع عقد بقيمة 1.1 مليار ريال سعودي (266 مليون دولار) مع الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية (بنية)، لتطوير البنية التحتية الرئيسية بمشروع العقارية، شمال العاصمة الرياض، الذي تبلغ مساحته 7 ملايين متر مربع. ويشمل نطاق الأعمال في العقد الموقع مع «بنية» في هذا المشروع إنشاء طرق بطول 80 كيلومتراً، وأعمال كابلات شبكة الطاقة الكهربائية بطول 275 كيلومتراً، وأعمال كابلات لشبكة الاتصالات بطول 250 كيلومتراً، وأعمال شبكة مياه الشرب بطول 100 كيلومتر، بالإضافة إلى أعمال شبكة الري بطول 200 كيلومتر، وشبكة تبريد وحدائق ومناطق عامة.
وأشار عبد الرحمن المفضي، رئيس مجلس إدارة «الشركة العقارية»، إلى أن هذه الشراكة يتوقع أن تسهم في توفير ألفي فرصة وظيفية، سيستحوذ السعوديون على النسبة الأكبر منها، وأضاف: «نحن على ثقة تامة من أن شركة (بنية) ستوفر لنا أعلى معايير الجودة في أعمال الطرق وشبكات الكهرباء وشبكات المياه ومعالجتها، وبقيه عناصر المشروع، بما يسهم في نجاح هذا المشروع».
وشركة الوديان العقارية السعودية (الوديان) شركة مساهمة، مملوكة بالكامل للشركة العقارية السعودية (العقارية)، تم تأسيسها بغرض إنشاء وتطوير مشروع «الوديان». وشركه «بنية» هي شركة مشتركة، مملوكة لكل من «الشركة العقارية السعودية» بنسبه 60%، ومجموعة محمد العلي السويلم بـ40%. وستقوم «بنية» بتنفيذ كامل عناصر البنية الأساسية لمشروع «الوديان».



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.