انطلاق فعاليات الدورة الثانية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»

بمشاركة 100 مشارك من 15 دولة عربية

جانب من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
جانب من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
TT

انطلاق فعاليات الدورة الثانية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»

جانب من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
جانب من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة

انطلقت أمس، في دبي، فعاليات الدورة الثانية من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة»، الذي ينظمه مركز الشباب العربي على مدى أسبوعين بهدف الارتقاء بخبرات المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين، وصقل مهاراتهم للمساهمة في تأسيس منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية تضمن استمرارية تطور القطاع.
ويشارك في البرنامج الذي يقام بتوجيهات ورعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، 100 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 19 - إلى 30 سنة، من العاملين والدارسين في مجال الإعلام من 15 دولة عربية، منها الإمارات والسعودية، وعمان، والبحرين، واليمن، وفلسطين، والأردن، والعراق، وسوريا، والمغرب، والجزائر، ومصر، وموريتانيا وآخر من تونس، ولبنان والسودان ودول عربية أخرى.
وقالت شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «يسعدنا أن نرحب بهذه المجموعة من رواد العمل الإعلامي الشباب من مختلف دول الوطن العربي الذين نفتخر بهم وبأعمالهم وبصماتهم الواضحة في توظيف الإعلام لخدمة مسيرة التنمية والتقدم، حيث تعتبر مشاركتهم في الدورة الثانية من فعاليات برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» الذي تم تصميمه ليكون مساهماً في الارتقاء بخبراتهم والمساهمة في صقل مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية خطوة إلى الأمام في إيجاد جيل جديد من الإعلاميين الشباب قادر على مواكبة المتغيرات والاستفادة من التطورات في قطاع الإعلام لحشد الطاقات من أجل النهوض بواقعهم».
من جانبه قال سعيد النظري، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي: «يجسد انطلاق الدورة الثانية من برنامج (القيادات الإعلامية العربية الشابة) تتويجاً لجهود مركز الشباب العربي على مدى الشهور القليلة الماضية، والتي تم خلالها انتقاء المرشحين للمشاركة من بين آلاف الطلبات، ووضع المحاور الأساسية التي من شأنها المساهمة في اطلاعهم على بيئة العمل الإعلامية المثالية، وبالإضافة لتحديد أهم التصورات المستقبلية لشكل القطاع خصوصاً مع انتشار مواقع لقنوات التواصل الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء من مؤسسات إعلامية عريقة في الوطن العربي».
وتخلل اليوم الأول الكثير من الفعاليات، بما فيها محاضرة بعنوان «الصحافة العالمية»، كما شهد عدة ورش عمل تناولت موضوعات مهمة، بما فيها القواعد الذهبية للصحافة، وأساسيات نقل الأخبار، بالإضافة إلى الإعلام والتماسك الاجتماعي، كما تضمن أيضاً لقاء تحدث فيه سعيد العطر مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل عن «استخدام الإعلام كقوة ناعمة».
وفي مداخلتها بعنوان «مستقبل الإعلام» التي قدمتها مينا العريبي، رئيسة تحرير «ذا ناشيونال» قالت: «أمام الشباب العربي الذي يطمح إلى الدخول في مجال الإعلام مسؤولية كبيرة تتمثل في إيصال المعلومة الصحيحة في الوقت المناسب للجمهور المستهدف، فاليوم نحن نعيش مرحلة سريعة التغير على صعيد الساحة الإعلامية، ولكن برنامج (القيادات الإعلامية العربية الشابة) يعطي الفرصة للقيادات الإعلامية لكي تقوم بواجبها من أجل تحمل هذه المسؤولية، وفي أن تبتكر في مجال الإعلام لنكون سباقين في إيصال المعلومة الصحيحة عن واقعنا وخدمة مجتمعاتنا».
وعلى هامش ورشة عمل بعنوان «الإعلام والتماسك الاجتماعي» بدوره، قال نيكولاس بيليه مدير برامج الصحافة والإعلام لمؤسسة «تومسون رويترز»: «سنعمل على تزويد المشاركين فيه بالمعرفة في كثير من الموضوعات الصحافية، بما فيها أساسيات الصحافة، ونقل الأخبار المستندة على الحقائق والمعلومات وليس الشائعات، كما سيتعرفون أيضاً على آلية التأكد من الأخبار الصحافية من مصادرها الرسمية، وأسس إجراء المقابلات، وكتابة القصص الصحافية الجاذبة، كما سيتمكن المشاركون أيضاً من إنتاج حزم الوسائط المتعددة على منصة مصممة خصيصاً لهذا الغرض حول موضوعات كثيرة بما فيها الثقافة والمجتمع، والشباب، والهجرة، وهي موضوعات تقع جميعها تحت قضية التماسك الاجتماعي الذي يقوم الإعلام بدور أساسي في العمل على توثيقه وترسيخه بين أفراد المجتمع وفئاته المختلفة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.