«فيسبوك» يطور آلية للتأكد من صحة الصور والفيديوهات

لمكافحة الأخبار الكاذبة

«فيسبوك» يطور آلية للتأكد من صحة الصور والفيديوهات
TT

«فيسبوك» يطور آلية للتأكد من صحة الصور والفيديوهات

«فيسبوك» يطور آلية للتأكد من صحة الصور والفيديوهات

في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قرر الموقع استخدام آلية جديدة للتأكد من صحة الصور والفيديوهات المنشورة عليه من 17 دولة.
وقالت «أنتونيا وودفورد» مديرة الإنتاج في شركة «فيسبوك» في رسالة عبر الإنترنت إن الموقع يطور نموذجا للذكاء الاصطناعي، لاكتشاف المحتوى المزيف على الموقع وتمييزه، مضيفة أن شركاء «فيسبوك» في جهود التحقق من صدق المحتوى، وعددهم 27 شريكا، في هذه الدول سيوسعون نطاق عملهم ليشمل الصور والفيديوهات إلى جانب المحتوى النصي.
وقالت «وودفورد» في الرسالة: «الكثيرون من شركائنا لديهم خبرة في تقييم الصور والفيديوهات ومدربون في مجال استخدام تقنيات التدقيق البصري، مثل البحث العكسي عن الصور وتحليل بياناتها الوصفية مثل أين وتم التقاط الصورة أو الفيديو».
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى مثل «فيسبوك» و«تويتر» تواجه مطالب متزايدة بالتصدي لطرق استغلالها في نشر أخبار كاذبة أو معلومات مضللة أو حتى التأثير على اتجاهات التصويت في الانتخابات.
وقد ظهرت «شيريل ساندربرج» مدير التشغيل في «فيسبوك» إلى جانب «جاك دورسي» الرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» أمام لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي للرد على أسئلة أعضاء المجلس حول استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.
وقال «مارك تسوكربيرغ» الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» إن شركته تعلمت الكثير منذ تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 وأنها طورت «أنظمة معقدة تجمع بين التكنولوجيا والعنصر البشري لمنع التأثير على الانتخابات من خلال خدماتنا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.