مصر: اكتشاف تمثال جديد لـ {أبو الهول} في أسوان

مصنوع من الحجر الرملي ويرجع للعصر البطلمي

مصر: اكتشاف تمثال جديد  لـ {أبو الهول} في أسوان
TT

مصر: اكتشاف تمثال جديد لـ {أبو الهول} في أسوان

مصر: اكتشاف تمثال جديد  لـ {أبو الهول} في أسوان

كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان (جنوبي مصر)، عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لـ«أبو الهول» (رأس إنسان وجسم أسد).
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحافية: «من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمي، حيث تم العثور عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو نفس الموقع الذي تم الكشف فيه منذ شهر عن لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس».
بدوره، قال عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، إن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية اللازمة على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه.
وأضاف أن «اللوحتين السابقتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتان من الحجر الرملي، وعليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، وقد تم نقلهما الأسبوع الماضي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط بالقاهرة، للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له».
يشار إلى أن مصر سبق لها اكتشاف تماثيل لأبو الهول أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، كان أبرزها الاكتشاف الذي تم الإعلان عنه بمحافظة الأقصر، في بداية شهر أغسطس (آب) الماضي، حيث تم اكتشاف تمثال جديد لأبو الهول، بطريق الكباش الأثري، الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.