وستهام يحصد أول 3 نقاط على حساب إيفرتون... وولفرهامبتون يواصل التقدم

يونايتد يضع حداً لبداية واتفورد المثالية... وإصابة فيرمينو تهدد مشاركته مع ليفربول أمام سان جيرمان

أرناؤتوفيتش نجم وستهام (في المنتصف) يحتفل بتسجيله ثالث أهداف فريقه بمرمى إيفرتون (رويترز)
أرناؤتوفيتش نجم وستهام (في المنتصف) يحتفل بتسجيله ثالث أهداف فريقه بمرمى إيفرتون (رويترز)
TT

وستهام يحصد أول 3 نقاط على حساب إيفرتون... وولفرهامبتون يواصل التقدم

أرناؤتوفيتش نجم وستهام (في المنتصف) يحتفل بتسجيله ثالث أهداف فريقه بمرمى إيفرتون (رويترز)
أرناؤتوفيتش نجم وستهام (في المنتصف) يحتفل بتسجيله ثالث أهداف فريقه بمرمى إيفرتون (رويترز)

وضع وستهام حداً لانطلاقته المخيبة في بطولة الدوري الممتاز الإنجليزي هذا الموسم، وحقق انتصاره الأول على حساب مضيفه إيفرتون 3 - 1 أمس بالجولة الخامسة للمسابقة والتي شهدت فوزاً جديداً لولفرهامبتون، الصاعد حديثا على ضيفه بيرنلي 1 - صفر.
وحصد وستهام أول ثلاث نقاط في مسيرته بالبطولة، ليودع المؤخرة ويرتقي للمركز السادس عشر، في حين تجمد رصيد إيفرتون، الذي تلقى خسارته الأولى في البطولة هذا الموسم، عند ست نقاط في المركز العاشر.
وارتدى الأوكراني أندريه يارمولنكو ثوب البطل في اللقاء، بعدما أحرز الهدفين الأول والثاني لوستهام في الدقيقتين 11 و31، قبل أن يقلص الأيسلندي جيلفي سيغوردسون الفارق بتسجيله هدفا لإيفرتون في الدقيقة 47.
وقضى النمساوي ماركو أرناؤتوفيتش على آمال إيفرتون في التعادل، عقب تسجيله الهدف الثالث لوستهام في الدقيقة 61، ليرسم الفريق اللندني البسمة على وجوه جماهيره التي شعرت بالإحباط، عقب خسارة الفريق في مبارياته الأربع الأولى بالبطولة.
وعلى ملعبه نجح ولفرهامبتون في حصد انتصاره الثاني بالمسابقة ورفع رصيده إلى ثماني نقاط متقدما إلى المركز التاسع، فيما تجمد رصيد بيرنلي، الذي تلقى خسارته الرابعة على التوالي، عند نقطة واحدة في قاع الترتيب.
ويدين ولفرهامبتون بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى نجمه المكسيكي راؤول خيمينيز، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 61.
وكان مانشستر يونايتد قد انتزع فوزاً مهماً على واتفورد 2 - 1 على استاد «فيكاريدج رود» معقل الأخير، ليضع حداً لبداية صاحب الأرض المثالية في الدوري الإنجليزي.
وأُلغي هدف مبكر سجله أليكسيس سانشيز لصالح يونايتد، الذي طُرد لاعبه نيمانيا ماتيتش لحصوله على الإنذار الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع، بداعي التسلل، لكن الفريق الزائر أخذ زمام المبادرة سريعاً بهدف في الدقيقة 35 عن طريق روميلو لوكاكو ثم بهدف آخر سجله كريس سمولينغ بطريقة رائعة بعد ثلاث دقائق.
وسيطر سمولينغ بصدره على كرة عرضية ثم سدد بشكل رائع بقدمه اليسرى في شباك الحارس بن فوستر الذي تصدى لاحقاً لمحاولة من بول بوغبا وسط تألق من يونايتد.
وبعد تمريرة من عبد الله دوكوري، أطلق أندريه غراي تسديدة قوية في الدقيقة 65 سكنت شباك يونايتد لتشتعل الإثارة في الشوط الثاني، لكنّ الفريق الزائر صمد وتصدى الحارس ديفيد دي خيا بشكل رائع لضربة رأس من كريستيان كباسيلي في الثواني الأخيرة.
ورغم الفوز، سيشعر يونايتد بخيبة أمل لأنه سمح لواتفورد بالعودة لمباراة بدا أنه ضمن الفوز بها بعد هدف سمولينغ.
وقال لوكاكو: «أهنئ واتفورد. الاستهتار شاب الأداء لكنه انتصار آخر وعلينا مواصلة التقدم. كان ينبغي علينا مواصلة المحاولة وتسجيل هدف ثالث لكننا لم نكن جيدين في الشوط الثاني، علينا مشاهدة المباراة مجدداً».
وأشاد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد، بمهاجمه البلجيكي، وقال: «أعتقد أن التدخل الأخير الذي قام به لوكاكو في مركز الظهير الأيمن يوضح كل شيء. أعتقد أن هذه هي صورة الفريق... فريق لعب جيداً جداً لفترات طويلة في الشوط الأول».
من جهته أكد نادي ليفربول، أمس، أن إصابة مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو بجرح في عينه خلال المباراة ضد توتنهام، السبت، تهدد بخروجه من التشيكلة التي ستخوض المباراة الأولى بدوري أبطال أوروبا، غداً، ضد باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأُصيب فيرمينو في المباراة التي استضافها توتنهام على ملعب ويمبلي ضمن المرحلة الخامسة، وخرج قبل نحو 15 دقيقة من النهاية بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه في المباراة التي انتهت لصالح ليفربول 2 – 1، ونتجت الإصابة عن دخول إصبع مدافع توتنهام البلجيكي يان فيرتونغن في العين اليسرى للمهاجم البرازيلي.
وأعلن ليفربول في بيان أن «الفحص في المستشفى أكد وجود جرح في العين، إلا أنه لن يكون ثمة ضرر دائم».
وأضاف: «ستتم مراقبة الموضوع ومعالجته من قبل الطاقم الطبي لليفربول قبل اتخاذ أي قرار بشأن قدرة فيرمينو على المشاركة في مباراة الثلاثاء ضد باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد».
وشدد الأخير على أنه «في هذه المرحلة، لم يتم استبعاد اللاعب رقم 9 لكن مشاركته في المباراة ستُحسم قبل اللقاء بساعات قليلة».
ويُتوقع أن يؤثر غياب فيرمينو، في حال تأكده، بشكل سلبي على ليفربول، لا سيما أن المهاجم الدولي البالغ من العمر 26 عاماً، شكّل عنصراً أساسياً في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال في الموسم الماضي (قبل الخسارة أمام ريال مدريد 1 - 3)، بتسجيله عشرة أهداف، تساوياً مع زميليه في خط الهجوم المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني.
ويواجه فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، مهمة صعبة في دور المجموعات لدوري الأبطال هذا الموسم، إذ يشارك في المجموعة الثالثة مع سان جيرمان ونابولي الإيطالي ورد ستار بلغراد الصربي.
وحقق ليفربول بداية مثالية للموسم الجديد في الدوري الإنجليزي، بفوزه في مبارياته الخمس الأولى.
على جانب آخر أعرب الإيطالي ماوريتسيو ساري مدرب فريق تشيلسي، عن اعتقاده أن مهاجمه البلجيكي إيدن هازار، يعد على نطاق واسع أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا بعدما سجل ثلاثية في الفوز 4 - 1 على كارديف، السبت.
وسجل اللاعب البلجيكي هدفين في الدقيقتين 37 و44 ليحوّل تشيلسي تأخره بهدف إلى تقدم 2 - 1 قبل أن يضيف الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 80 ويرفع رصيده إلى 5 أهداف في 3 مباريات ويحقق ناديه اللندني فوزه الخامس على التوالي.
ولم يتمكن كارديف من إيقاف خطورة هازار قبل أن يحظى اللاعب البلجيكي الموهوب بإشادة المدرب ساري.
وقال ساري أمس، بعدما أكد في وقت سابق لشبكة «سكاي» أن هازار ربما يحتاج إلى عامين ليكون الأفضل: «إيدن هازار استثنائي. كنت أعتقد أنه من ضمن الأفضل في أوروبا لكن الآن غيّرت رأيي لأنه ربما يكون الأفضل في أوروبا».
وأضاف: «أعتقد أنه يستطيع تسجيل 30 أو 35 هدفاً هذا الموسم. في غضون دقائق قليلة زاد تقديري للرقم. إيدن عاد منذ يومين فقط (من خوض مباريات دولية). قلت له إنه يستطيع تسجيل 40 هدفاً».
وأكد نيل وارنوك مدرب كارديف، أنه من الصعب إيقاف هازار، وأشاد أيضاً بمستوى اللاعب الذي لم يتأثر رغم الحديث عن رغبته في الانتقال إلى ريال مدريد هذا الصيف. وهذه المرة هي الثانية التي يسجل فيها هازار 3 أهداف في مباراة واحدة مع تشيلسي بعدما سجل ثلاثية في مرمى نيوكاسل يونايتد منذ 4 سنوات.
ويعتقد ساري أن بوسع هازار أن يظهر بشكل أفضل إذا لم يبذل مجهوداً كبيراً في نصف ملعبه، وقال: «أعتقد أنه يستطيع أن يلعب بشكل أكبر في آخر 25 متراً».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.