موسكو: مقتل 3 متشددين في داغستان خططوا لهجمات

بلجيكا تسلّم روسيا متطرفاً نشط في تمويل «داعش»

TT

موسكو: مقتل 3 متشددين في داغستان خططوا لهجمات

أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسية إحباط مخطط لشن هجمات إرهابية قوية منطقة شمال القوقاز، وزادت أن وحداتها نفذت عملية أمنية خاصة أسفرت عن قتل ثلاثة متشددين وصفوا بأنهم كانوا جزءا من «خلية إرهابية» خططت لتنفيذ الهجمات.
وأوضح مصدر في المركز الإعلامي لدى لجنة مكافحة الإرهاب الروسية، أن الجهات الأمنية المختصة تلقت معلومات أفادت بـ«تحضيرات تقوم بها خلية تخريبية لتنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة»، وزادت أن فرع الأمن الفيدرالي في الجمهورية «استبق تحرك المخربين بعدما نجح في تحديد مواقع تمركزهم في منطقتي كارابوداخكنت وبويناكسك في داغستان».
وساعدت المعطيات التي توفرت للأجهزة الأمنية على إطلاق عملية تمشيط واسعة النطاق، أسفرت عن تحديد موقع المجموعة في المنطقة الجبلية والغابات القريبة من قرية تالغي، حيث عثر رجال الأمن على مخبأ تحصن فيه المتشددون الذين رفضوا الاستجابة لنداءات بتسليم أنفسهم، ما أدى لوقوع تبادل لإطلاق النار قتل خلاله المتشددون وأعلنت السلطات الأمنية عدم وقوع ضحايا في صفوف القوات الخاصة الروسية.
وأضاف المصدر أنه تم العثور في المخبأ على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وكانت السلطات الداغستانية أعلنت قتل مسلحين في هجومين منفصلين وقعا منذ بداية الشهر في الجمهورية التي شهد الوضع الأمني فيها تدهورا متزايدا خلال الشهور الأخيرة.
وأعلنت قوات الأمن الأسبوع الماضي مقتل مسلح بادر إلى إطلاق النار من داخل سيارته على رجال الشرطة، الذين استوقفوه في إجراء روتيني لتفتيش سيارته.
ووقع الحادث في بلدة خاسفيورت التي كانت شهدت هدوءا نسبيا خلال شهور. ووفقا للأجهزة الأمنية فإنه لم يتسن تحديد هوية المقتول بسبب اندلاع حريق في السيارة جراء إطلاق النار، واحتراق جثته بالكامل.
وسبق ذلك مقتل رجل هاجم دورية أمنية وتمكن من جرح اثنين من عناصرها قبل أن يطلقا عليه النار. ولم تعلن الأجهزة الأمنية تفاصيل حول مسار تحقيقاتها في الهجمات الفردية، فيما برزت فرضيتان حول تزايد «النشاط الفردي» مؤخرا، ترى أحدهما أن ثمة تحولا في نشاط الخلايا المتشددة للاعتماد أكثر على نشاطات فردية بهدف عدم السماح بوقوع مواجهات واسعة مع رجال الأمن، بينما ترى الأخرى أن المواجهات الفردية «ليست منظمة وغالبا تقع بسبب انتشار السلاح في الجمهورية القوقازية ما يسهل استخدامه على حواجز التفتيش».
على صعيد آخر، أعلن أمس في موسكو أن بلجيكا سلمت الجانب الروسي متشددا من أصول روسية نشط على الأراضي البلجيكية في عمليات تمويل نشاط تنظيم داعش.
وأفاد بيان أمني بأن المتشدد علي عبد المطلبوفيتش غيخايف أقام منذ سنوات في بلجيكا وهو من مواليد عام 1988، وكان ملاحقا بموجب مذكرة بحث دولية حررتها النيابة العامة الروسية، بتهمة «الانخراط في نشاط تنظيم إرهابي».
وأشار المصدر إلى أن غيخايف تنقل منذ 2015 في بلدان الاتحاد الأوروبي، حيث كان يروّج لأفكار تنظيم داعش وعمل على جمع الأموال وإرسالها لأنصار التنظيم في سوريا.
ويعد هذا ثالث مطلوب تتسلمه روسيا من بلدان الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعد مؤشرا إلى تنشيط الاتصالات الأمنية بين الأجهزة الروسية والأوروبية لملاحقة «العائدين» من سوريا أو العراق أو أنصار تنظيم داعش.
وكانت السلطات الألمانية، سلمت روسيا قبل أسبوعين، متشددا متهما بدعم جماعة «إمارة القوقاز» التي كان يقودها أمير الحرب الشيشاني شامل باساييف. وقالت إن التسليم تم بموجب مذكرة بحث روسية، حررت إثر توافر معلومات عن التحاقه بمجموعات متشددة في سوريا.
وكان المطلوب سافر عام 2013 إلى سوريا، حيث «اشترك بنشاط في القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية الدولية». وفقا لبيان أمني قال إنه سعى لاحقا للحصول على اللجوء في ألمانيا باستخدام أوراق مزورة، وفي سبتمبر (أيلول) 2017 أوقفته الشرطة الألمانية بطلب روسي، وبعدها تم نقله وتسليمه إلى السلطات الروسية.
كما أعلنت موسكو قبل ذلك مباشرة، أن الأمن اليوناني سلم السلطات الروسية متشددا من مواليد جمهورية تتارستان، كان في قائمة الملاحقين دوليا للاشتباه في التحاقه بالقتال إلى جانب الإرهابيين في سوريا.
وذكر مصدر في مركز العلاقات العامة في المخابرات الروسية، أن المتهم يبلغ من العمر 30 عاما، وهو من معتنقي الفكر المتطرف.
ويؤكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن المتهم غادر إلى سوريا عام 2014. وفي وقت لاحق، فرّ من الأراضي السورية، متنقلا بين أراضي بعض دول الشرق الأوسط وأفريقيا قبل أن يغادر إلى الاتحاد الأوروبي للإقامة هناك بشكل مشروع، حتى وقع في قبضة الأمن اليوناني في يناير (كانون الثاني) 2018 بموجب معلومات تلقتها أثينا من موسكو.
وأكدت المخابرات الروسية أن الجانب الروسي قدم لليونان كل الأدلة التي تثبت ضلوع المطلوب في نشاطات إجرامية إرهابية قبل أن توافق اليونان على تسليمه لموسكو.



«غرينبيس» تندد باستئناف فرنسا تصدير شحنات يورانيوم إلى روسيا

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

«غرينبيس» تندد باستئناف فرنسا تصدير شحنات يورانيوم إلى روسيا

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

ندّدت «غرينبيس»، اليوم (الأحد)، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بـ«تكثّف» المبادلات النووية بين فرنسا وروسيا في خضمّ الحرب في أوكرانيا، بعدما رصدت أمس في دنكيرك حمولة من اليورانيوم المستردّ من إعادة المعالجة النووية موجّهة إلى روسيا.

ووثّق الفرع الفرنسي من المنظمة، أمس، في دنكيرك تحميل عشرات الحاويات المزوّدة بلواصق للمواد الإشعاعية على متن سفينة الشحن ميخائيل دودان.

وأفادت المنظمة غير الحكومية بأن هذه السفينة التي ترفع علم بنما غالباً ما تقصد دنكيرك مزوّدة بيورانيوم مخصّب أو يوارنيوم طبيعي محمّل من سانت بطرسبرغ. لكنها المرّة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات التي ترصد فيها «غرينبيس» صادرات يورانيوم مستردّ من إعادة المعالجة النووية إلى روسيا.

وقالت بولين بواييه المكلّفة بالحملة النووية في «غرينبيس فرنسا»، في تصريحات للوكالة، إن الأمر «ليس غير قانوني، لكنه غير أخلاقي».

وشدّدت على ضرورة أن «تفسخ فرنسا عقودها مع (روساتوم)، وهي مؤسسة تابعة للدولة (الروسية) تحتلّ منذ أكثر من ثلاث سنوات محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية» الأكبر من نوعها في أوروبا «وهي سابقة في تاريخ الحروب».

وفي عام 2018، أبرمت شركة الكهرباء الفرنسية (EDF) عقداً بقيمة 600 مليون يورو مع «تينيكس» التابعة لـ«روساتوم» بهدف «إعادة تدوير اليورانيوم المستردّ». ولا تخضع هذه العمليات للعقوبات الدولية التي تستهدف روسيا.

وتملك «روساتوم» الموقع الوحيد في العالم حيث يمكن تحويل اليورانيوم المستردّ قبل إعادة التخصيب التي قد تنفّذ في روسيا أو هولندا لتتحوّل المادة إلى يورانيوم مستردّ مخصّب.

ويعاد إرسال ما لا يتخّطى 10 في المائة من اليورانيوم الذي أعيد تخصيبه من روسيا إلى فرنسا حيث يستخدم في محطّة كروياس النووية وهي الوحيدة التي تعمل مع هذا النوع من اليورانيوم، حسب «غرينبيس».

ولم تتلقَّ الوكالة ردوداً على الاستفسارات التي وجّهتها إلى كلّ من وزارة الطاقة الفرنسية وشركة الكهرباء الفرنسية و«أورانو» التي تتعامل بدورها مع «روساتوم».

وأشارت «غرينبيس» إلى أن الحكومة الفرنسية «طلبت من شركة الكهرباء وقف صادرات اليورانيوم المستردّ إلى روسيا في 2022» بعد كشف المنظمة غير الحكومية عن إرسال يورانيوم مستردّ إلى روسيا بعيد غزوها الواسع النطاق لأوكرانيا.

وفي مارس (آذار) 2024، قالت الحكومة الفرنسية إنها تنظر «بجدّية» في فكرة تشييد موقع «في فرنسا» لتحويل اليورانيوم المستردّ وإعادة تخصيبه.


مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
TT

مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)

قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في حديث للصحافي بافيل زاروبين، إنه تم تأجيل القمة الروسية - الأميركية التي كانت مقررة في بودابست.

وقال أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «تاس» الروسية: «لقد تأجّل اللقاء (بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب) لبعض الوقت، والاتصالات مستمرة في هذا الصدد».

وأكد مساعد الرئيس الروسي أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرئاسية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية تُعدّ وسيلة جيدة لتحقيق تسوية سلمية.

وقال أوشاكوف إننا «نتحدث بشكل استباقي حول التسوية الأوكرانية بناءً على التفاهم الذي تم التوصل إليه في مدينة أنكوريج».

وأضاف أوشاكوف أننا «نعتقد أن هذا هو بالفعل المسار الصحيح لتحقيق تسوية سلمية»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

يُذكر أنه في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صرّح ترمب بعد مكالمة هاتفية مع بوتين، بأنهما اتفقا على الاجتماع في بودابست قريباً، وتم تأجيل القمة لاحقاً.


سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
TT

سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)

أُصيب 9 أشخاص بجروح بعد أن صدمت سيارة حشداً من المتفرجين خلال سباق للسيارات في جنوب شرقي أستراليا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكانت السيارة تشارك في سباق، مساء أمس (السبت)، في والتشا، على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال سيدني، عندما فقد سائقها السيطرة عليها واخترق سياجاً وصدم حشداً خلفه، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفادت شرطة نيو ساوث ويلز بأن رجلاً يبلغ 54 عاماً في حالة حرجة، بينما أصيب 3 آخرون بإصابات بليغة. وأضافت الشرطة أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 20 و75 عاماً.

وأظهرت لقطات مُصوَّرة، نشرتها وسائل إعلام محلية، السيارة وهي تخترق السياج بسرعة كبيرة وتدهس الحشد خلفه.

وأشارت الشرطة إلى أن السيارة تعرَّضت لـ«حادث صدم على الحلبة» قبل لحظات من اقتحامها السياج.