مقتل 7 من جماعة أبو سياف في جنوب الفلبين

TT

مقتل 7 من جماعة أبو سياف في جنوب الفلبين

ذكر الجيش الفلبيني أمس، أن سبعة أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الحكومية في جنوب البلاد. وقال الليفتنانت كولونيل جيري بيسانا، وهو متحدث إقليمي باسم الجيش، إن 17 جنديا أصيبوا في اشتباك أول من أمس في بلدة باتيكول في جزيرة جولو ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
وأضاف بيسانا أن القتال اندلع عندما واجهت القوات نحو مائة عضو من جماعة أبو سياف بينما كانت في عملية قتالية. وتابع بيسانا، مستشهدا بمعلومات سرية، أن ستة آخرين أعضاء بأبو سياف تردد أنهم أصيبوا في القتال، بينهم قيادي بارز أصيب بشدة في المعدة. ونشر الجيش جنودا لملاحقة المسلحين الباقين أمس. يشار إلى أن أبو سياف هي الجماعة المسلحة الأكثر عنفا في الفلبين. وهي متحالفة مع تنظيم داعش. وتم تحميل الجماعة المسؤولية عن أسوأ الهجمات الإرهابية في البلاد، وعمليات خطف لشخصيات رفيعة المستوى وقطع رؤوس لرهائن. وجرى إلقاء اللوم على الجماعة مؤخرا في تفجير 31 يوليو (تموز) تموز الذي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في إقليم باسيلان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.