موجز أخبار

TT

موجز أخبار

تعاون مدير حملة ترمب مع مولر قد يعمق التحقيق في التدخل الروسي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال خبراء قانونيون إن الصفقة القانونية التي أبرمها بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية، التي تقضي بالتعاون مع الادعاء في تحقيقه في التدخل الروسي في انتخابات 2016 تشير إلى أنه قد يلقي الضوء على أسئلة معلقة بشأن الحملة. وقال محامون غير مشاركين في القضية أمس (الجمعة)، إن اتفاق مانافورت مع المحقق الخاص روبرت مولر على التعاون «الكامل والصادق والشامل والصريح» قد يضع نفي ترمب تواطؤ حملته مع روسيا تحت المحك. وقال راندال إلياسون، المدعي الاتحادي السابق وأستاذ القانون في جامعة جورج واشنطن، إن الاتفاق الذي يقضي بألا تزيد العقوبة على 10 سنوات بعد أن كانت لتكون أطول بكثير من دونه، «اتفاق جيد جداً»، ويشير إلى أن فريق مولر يشعر بقيمة تعاون مانافورت. لكن رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق الذي يمثل ترمب في التحقيق، قال لـ«رويترز»، إن مانافورت «لا يعلم شيئاً يضر الرئيس والصفقة خير دليل على هذا». وقال البيت الأبيض في بيان إن الاتفاق «لا علاقة له إطلاقاً» بالرئيس أو بحملته الانتخابية.

أوروبا ترحل 500 طالب لجوء أفغاني
كابل - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤول أفغاني أمس (السبت)، أن الدول الأوروبية رحلت 520 أفغانياً باءت محاولاتهم للجوء بالفشل حتى الآن في 2018. وقال وزير شؤون اللاجئين الأفغاني، سيد حسين عالمي بلخي، إن العدد قد يرتفع إلى نحو 800 شخص بحلول نهاية العام. وأضاف أن ما يقرب من 1500 طالب لجوء أفغاني عادوا أيضاً من أوروبا بإرادتهم خلال الفترة نفسها. ووصل يوم الأربعاء مجموعة من 17 طالب لجوء أفغانياً تم رفض طلباتهم قادمين من ألمانيا. وهذه هي المجموعة الـ16 التي يتم ترحيلها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016. وقوبلت الترحيلات من ألمانيا بنقد من المعارضين، الذين يقولون إن أفغانستان ما زالت خطرة للغاية، حيث تقع الهجمات المتكررة والمميتة من جانب مسلحي طالبان و«داعش».

«فايننشال تايمز»: أميركا تفقد مصداقيتها بسبب سياستها حيال المنظمات الدولية
لندن - «الشرق الأوسط»: تناولت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في عددها الصادر أمس (السبت)، السياسة الأميركية حيال المنظمات الدولية، وقالت إن هذه السياسة ستؤدي إلى فقدان الولايات المتحدة مصداقيتها. واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إنه في حال سارت الأمور كما يطالب مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، فإن مجلس الأمن الدولي لن يكون به سوى عضو دائم واحد وهو الولايات المتحدة. كان بولتون قد صرح في معرض حديثه عن إصلاح الأمم المتحدة بقوله: «لو كُلفت بإعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي، لخفضت عدد الدول دائمة العضوية إلى واحدة فقط، وهي أميركا، لأن ذلك هو التعبير الحقيقي عن ميزان القوة في العالم». كما أعرب بولتون في وقت سابق عن رغبته في إزالة الطوابق العشرة العليا من مبنى الأمم المتحدة في نيويورك. ورأت الصحيفة أنه في ظل هذه التصريحات المثيرة للجدل، فليس من المفاجئ أن يهدد بولتون أخيراً بفرض عقوبات على ممثلي المحكمة الجنائية الدولية في حال شرعوا في التحقيق في احتمال ارتكاب الولايات المتحدة جرائم حرب في أفغانستان.

روسيا تجري مناورات عسكرية في بحر اليابان
شبه جزيرة كليرك (روسيا) - «الشرق الأوسط»: أجرت القوات الروسية المشاركة في أكبر مناورات عسكرية في البلاد على الإطلاق، السبت، تدريبات في بحر اليابان، رغم قلق طوكيو إزاء تعزيزات عسكرية روسية في المنطقة. والسبت، قامت القوات المسلحة بمحاكاة لسيناريو سيطرة غواصات على منطقة شاطئية في قاعدة كليرك العسكرية للتدريب على شبه جزيرة في منطقة بريموريي الواقعة في أقصى الشرق، بدعم من الطيران والمدفعية. وقال الميجور - جنرال ديمتري كوفالنكو للصحافيين: «المهم في هذه التدريبات هو تضمنها سلاح البحرية والطيران وسفناً حربية من أسطول المحيط الهادي والمدفعية وخبراء متفجرات ومختصين آخرين». وعبرت اليابان عن القلق إزاء التعزيزات العسكرية الروسية في المنطقة، وخصوصاً في سلسلة جزر كوريل التي تطالب طوكيو بـ4 منها في نزاع يعود إلى الحرب العالمية الثانية حال دون توقيع الدولتين على معاهدة سلام.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).