فراولة ملوثة بإبر ودبابيس في ولاية أسترالية

صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
TT

فراولة ملوثة بإبر ودبابيس في ولاية أسترالية

صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)

عرضت ولاية كوينزلاند الأسترالية، السبت، مكافأة قدرها 100 ألف دولار أسترالي (71500 دولار) مقابل معلومات تقود إلى اعتقال المسؤولين عن إتلاف فراولة بغرس إبر خياطة فيها.
وقالت الشرطة إنه من المعتقد أن 6 علامات تجارية للفراولة ملوثة بإبر ودبابيس، مما دفع السلطات لإصدار تحذيرات تطالب الناس بتقطيع الفاكهة قبل تناولها.
وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند، أنستيشا باليشيه، في مؤتمر صحافي أكدت فيه أمر الجائزة: «يحاول أحد ما تخريب الصناعة، لكنهم يعرضون حياة الرضع والأطفال والأسر للخطر أيضاً بفعلتهم هذه».
وأشارت الشرطة إلى أنها تعتقد أن مصدر الفاكهة التي تحتوي على الإبر والدبابيس هو مورد مقره في كوينزلاند.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن الولاية تعد منتجاً كبيراً للفراولة، في صناعة وطنية حجمها أكثر من 130 مليون دولار أسترالي سنوياً.
ورفعت مجموعة «وولورث» كل الفراولة التي تحمل العلامات التجارية المتضررة من على أرفف متاجرها.
وتراجعت أسعار الفراولة في شتى أنحاء الدولة. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز»، السبت، أن أسعار الجملة انخفضت إلى 0.50 دولار أسترالي للصندوق؛ أقل من تكلفة الإنتاج في ولاية أستراليا الغربية، حيث تزدهر الآن محاصيل الفراولة، واضطر مزارعون للتخلص من أطنان من هذه الفاكهة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».