فراولة ملوثة بإبر ودبابيس في ولاية أسترالية

صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
TT

فراولة ملوثة بإبر ودبابيس في ولاية أسترالية

صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)
صورة وزعتها شرطة ولاية كوينزلاند الأسترالية تظهر فيها إبرة خياطة بين سلة فراولة (إ.ب.أ)

عرضت ولاية كوينزلاند الأسترالية، السبت، مكافأة قدرها 100 ألف دولار أسترالي (71500 دولار) مقابل معلومات تقود إلى اعتقال المسؤولين عن إتلاف فراولة بغرس إبر خياطة فيها.
وقالت الشرطة إنه من المعتقد أن 6 علامات تجارية للفراولة ملوثة بإبر ودبابيس، مما دفع السلطات لإصدار تحذيرات تطالب الناس بتقطيع الفاكهة قبل تناولها.
وقالت رئيسة وزراء كوينزلاند، أنستيشا باليشيه، في مؤتمر صحافي أكدت فيه أمر الجائزة: «يحاول أحد ما تخريب الصناعة، لكنهم يعرضون حياة الرضع والأطفال والأسر للخطر أيضاً بفعلتهم هذه».
وأشارت الشرطة إلى أنها تعتقد أن مصدر الفاكهة التي تحتوي على الإبر والدبابيس هو مورد مقره في كوينزلاند.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن الولاية تعد منتجاً كبيراً للفراولة، في صناعة وطنية حجمها أكثر من 130 مليون دولار أسترالي سنوياً.
ورفعت مجموعة «وولورث» كل الفراولة التي تحمل العلامات التجارية المتضررة من على أرفف متاجرها.
وتراجعت أسعار الفراولة في شتى أنحاء الدولة. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز»، السبت، أن أسعار الجملة انخفضت إلى 0.50 دولار أسترالي للصندوق؛ أقل من تكلفة الإنتاج في ولاية أستراليا الغربية، حيث تزدهر الآن محاصيل الفراولة، واضطر مزارعون للتخلص من أطنان من هذه الفاكهة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.