عودة سلمية لمقاتلين من "جبهة تحرير أورومو" إلى أثيوبيا

من الاحتفال الشعبي في أديس ابابا اليوم السبت (أ. ب)
من الاحتفال الشعبي في أديس ابابا اليوم السبت (أ. ب)
TT

عودة سلمية لمقاتلين من "جبهة تحرير أورومو" إلى أثيوبيا

من الاحتفال الشعبي في أديس ابابا اليوم السبت (أ. ب)
من الاحتفال الشعبي في أديس ابابا اليوم السبت (أ. ب)

احتشد عشرات الآلاف في أديس أبابا اليوم (السبت) لاستقبال قادة "جبهة تحرير أورومو"، إحدى المجموعات المتمردة التي استفادت من سياسة الانفتاح التي تتبعها الحكومة الاثيوبية الجديدة.
وكانت الجبهة التي تحظى بشعبية كبيرة بين شباب أكبر اتنية في البلاد، انشقت عن الحزب الحاكم "الجبهة الديموقراطية الثورية للشعب الاثيوبي" عام 1992 وبدأت حركة تمرد مسلحة. لكن في يوليو (تموز) الماضي شطب البرلمان الاثيوبي "جبهة تحرير أورومو" ومجموعتين أخريين مسلحتين من لائحة المنظمات التي تعتبرها أديس أبابا "ارهابية". وأبرم قادة الحركة في المنفى اتفاقا مع ممثلي حكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد.
وقال داود ابسا المسؤول في الجبهة للإذاعة الوطنية الاثيوبية عند وصوله إلى اديس أبابا: "عدنا إلى البلاد لأن قوة التغيير القائمة فتحت الباب لإنجاز الإصلاحات سلميا". وأضاف أن الحركة قررت خوض "معركة سلمية" الآن.
وأوردت الإذاعة نفسها أن أكثر من 1300 مقاتل من "جبهة تحرير أورومو" عادوا إلى اثيوبيا من اريتريا حيث كانوا يتمتعون بدعم السلطات.
وبدأ أبيي أحمد الذي تولى مهماته على رأس الحكومة في أبريل (نيسان) سلسلة إصلاحات غير مسبوقة منذ 25 عاما في بلد يشهد نزاعات بين مجموعات سكانه.
ورفع أنصار الجبهة اليوم آلافا من أعلامها في ساحة ميسكيل بوسط العاصمة. وجرى التجمع بهدوء تحت مراقبة الشرطة بعد يومين من حوادث متفرقة بين أفراد من اتنية الأورومو واتنيات أخرى في شوارع أديس أبابا.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.