هولندا أحبطت خطة روسية للهجوم على مختبر سويسري

الكرملين يندد باتهام روسيا بالكذب في قضية سكريبال

هولندا أحبطت خطة روسية للهجوم على مختبر سويسري
TT

هولندا أحبطت خطة روسية للهجوم على مختبر سويسري

هولندا أحبطت خطة روسية للهجوم على مختبر سويسري

اعتقلت السلطات الهولندية روسيين يشتبه بأنهما جاسوسان كانا في طريقهما إلى سويسرا، لتنفيذ مخطط يستهدف أحد مختبرات البحث السويسرية التي تحقق في الكشف عن ممارسات جاسوسية تورطت فيها موسكو، بحسب ما ذكرت صحيفة «إن آر سي» الهولندية. وأفادت وسائل إعلام في بروكسل أمس (الجمعة) نقلاً عن الصحيفة اليومية الهولندية، بأن عملية القبض على الجاسوسين الروسيين جرت في ربيع العام الحالي، وكان لديهما معدات لتنفيذ خطة لاستهداف مختبر أبحاث «سيبيز» الذي يجري فيه أبحاث بشأن هجمات الغاز السام التي قامت بها الحكومة السورية، حليفة روسيا. كما يحقق المختبر في أبحاث تتناول اغتيال العميل المزدوج الروسي سيرغي سكريبال، في مدينة سالزبوري البريطانية. وقالت الصحيفة الهولندية، إن الجاسوسين كان بحوزتهما أجهزة لاستخدامها في تدمير شبكة الإنترنت في المختبر. واتصلت الصحيفة الهولندية بجهاز الاستخبارات السويسري الذي أكد اعتقال الجاسوسين في لاهاي وجرى ترحيلهما. وقالت الصحيفة، إن العملية نُفذت بتنسيق بين الاستخبارات البريطانية والهولندية، وبالتالي جرى تفادي عمل تخريبي لاستهداف أحد المراكز المهمة في سويسرا، بحسب ما صدر عن جهاز الاستخبارات السويسري. وقالت الصحيفة الهولندية، إن جهاز الاستخبارات في هولندا رفض التعليق على هذا الأمر. وفي مارس (آذار) الماضي، قالت هولندا إنها قررت طرد دبلوماسيين روسيين تضامنا مع بريطانيا في حادث الاعتداء على عميل روسي في بريطانيا.
من جانب آخر، ندد الكرملين، الجمعة، باتهام روسيا بالكذب بعد بث مقابلة لرجلين تشتبه بهما لندن بأنهما عميلان روسيان قاما بتسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا، معتبراً أنه «سخيف». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين إن «اتهام روسيا بالكذب بعد تصريحات مواطنين روسيين، أمر سخيف. إنهما مجرد مواطنين. وليس لهما أي علاقة بالحكومة الروسية». وجاء ذلك رداً على موقف لندن التي اعتبرت الخميس هذه المقابلة أنها «استخفاف بعقول الناس». وصرح المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي «الأكاذيب والفبركات السافرة في هذه المقابلة لتلفزيون روسي رسمي هي استخفاف بعقول الناس».
وكان الروسيان اللذان تتهمهما لندن بأنهما عميلان للاستخبارات العسكرية الروسية وبتسميم الجاسوس الروسي السابق، أكدا الخميس في المقابلة أنهما بريئان، وأنهما زارا مدينة سالزبوري في إنجلترا، حيث وقع الهجوم بغاز نوفيتشوك في مارس الماضي، بصفتهما سائحين. وبعدما دعاهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إلى الخروج عن صمتهما، مؤكدا أنه تم التعرف عليهما وهما مدنيان، خصص ألكسندر بيتروف ورسلان بوشيروف مقابلة لتلفزيون «روسيا اليوم» الروسي الرسمي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.