«سبيس إكس» تعتزم إطلاق أول رحلة سياحية لـ{جولة» حول القمر

«سبيس إكس» تعتزم إطلاق أول رحلة سياحية لـ{جولة» حول القمر
TT

«سبيس إكس» تعتزم إطلاق أول رحلة سياحية لـ{جولة» حول القمر

«سبيس إكس» تعتزم إطلاق أول رحلة سياحية لـ{جولة» حول القمر

ما زال حلم الصعود للقمر يداعب الأذهان، على الرغم من أن 24 من رواد الفضاء في العالم نجحوا في الوصول له، والمشي على سطحه. ولكن الحلم هذه المرة ليس وليد أحلام رواد فضاء، بل رجال أعمال. فقد أعلنت شركة «سبيس إكس» في ساعة متأخرة من ليل الخميس أنها ستطلق أول رحلة سياحية خاصة في العالم تقل راكباً للتحليق حول القمر، وذلك حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة على «تويتر»، إن الرحلة التي ستنطلق على مركبة الإطلاق «بي إف آر» ستكون «خطوة مهمة إلى الأمام لتمكين الأشخاص العاديين من حلم السفر إلى الفضاء».
وأضافت: «فقط 24 إنساناً ذهبوا إلى القمر في التاريخ، ولم يقم أحد بزيارة القمر منذ رحلة (أبولو) في عام 1972».
وقالت الشركة إنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل يوم الاثنين المقبل.
وبسؤاله عبر «تويتر» عما إذا كان سيكون هو الراكب في تلك الرحلة، رد إيلون ماسك، مؤسس الشركة، بنشر رمز تعبيري للعلم الياباني.
وسبق أن أعلنت الشركة في فبراير (شباط)، أنها سترسل راكبين في رحلة خاصة حول القمر، لكن لم يتم الكشف عن اسمي الشخصين، كما أن الرحلة لم تنطلق بعد.
ولم يتضح ما إذا كان الشخص المعني بالرحلة الجديدة هو أحد هذين الشخصين.
وكان ماسك قد أعلن سابقاً أن شركته جاهزة لإرسال صاروخ إلى المريخ عام 2019. ووفقاً لـ«إندبندنت»، أوضح ماسك أن «الرحلات القصيرة» للمريخ يمكن أن تبدأ بحلول منتصف العام المقبل.
وتابع: «نحن نبني السفينة الأولى، أول سفينة لكوكب المريخ في الوقت الحالي».
وأضاف ماسك خلال مهرجان «ساوث ويست» في أوستن بتكساس: «أعتقد أننا سنكون قادرين على القيام برحلات جوية قصيرة، ونوع من رحلات الطيران المرتفعة، وربما بعض الوقت في النصف الأول من العام المقبل».
وقد أعلن عن مشروع «سبيس إكس»، الممول من القطاع الخاص في سبتمبر (أيلول) 2017، بهدف إرسال بعثة شحن إلى المريخ بحلول عام 2022.
وتهدف الشركة إلى زرع البذور لوضع مستعمرة بشرية على سطح المريخ.


مقالات ذات صلة

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

يوميات الشرق ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لـ«ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكويكبات الجديدة رُصدت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)

رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً

تمكن فريق من علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة من رصد 138 كويكباً صغيراً جديداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ باميلا ميلروي نائبة مدير «ناسا» وبيل نيلسون مدير «ناسا» خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ.ف.ب)

«ناسا» تعلن تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» للعودة إلى القمر

أعلن مدير إدارة الطيران والفضاء (ناسا)، بيل نيلسون، تأجيلات جديدة في برنامج «أرتميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر لأول مرة منذ 1972.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وباري ويلمور (أ.ب)

مرور 6 أشهر على رائدَي فضاء «ناسا» العالقين في الفضاء

مرّ ستة أشهر على رائدَي فضاء تابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) عالقين في الفضاء، مع تبقي شهرين فقط قبل العودة إلى الأرض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق رحلة ولادة الكسوف الاصطناعي (أ.ب)

«عرض تكنولوجي» فضائي يمهِّد لولادة أول كسوف شمسي اصطناعي

انطلق زوج من الأقمار الاصطناعية الأوروبية إلى الفضاء، الخميس، في أول مهمّة لإنشاء كسوف شمسي اصطناعي من خلال تشكيل طيران فضائي مُتقن.

«الشرق الأوسط» (كيب كانافيرال فلوريدا )

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.