مع أم ضد

مع أم ضد
TT

مع أم ضد

مع أم ضد

لا حديث في الساحة الرياضية السعودية حاليا يعلو على حديث استمرار الدوري خلال نهائيات أمم آسيا التي ستنطلق في الإمارات ابتداء من 5 يناير (كانون الثاني) 2019.
طبعا أي أمر في الدنيا له مناصرون ومعارضون ولكل طرف حججه ودفاعاته عن رأيه، فالمتفقون مع القرار يقولون إن الأندية جلبت 8 محترفين على أعلى مستوى تكلفوا جميعا مليارا وربع مليار من الريالات وهم قادرون على دعم أي فريق مهما ذهب منه لاعبون دوليون، وبالتالي لا يمكن إيقاف الدوري شهرا كاملا و128 محترفا جالسون بلا شغلة ومشغلة، وأيضا من حق المتابعين الاستمتاع بالدوري وإثارته.
على الجهة المقابلة، يقول الرافضون للفكرة إنه لا يوجد دوري في العالم يبقى مستمرا خلال بطولة قارية، فهل نشاهد الدوري الإنجليزي أو الإسباني أو الإيطالي مستمرا خلال بطولة أمم أوروبا؟ وما ذنب الأندية التي لديها أكبر عدد من الدوليين في المنتخب، وهم يمثلون بلادهم ويدافعون عن ألوانها؟ فهل يكون جزاء أنديتهم أن تلعب من دونهم، وتتأثر نتائجها وتتغير خطط مدربيها مقابل استقرار الأندية التي تضم 8 محترفين أيضا، لكنها تضم محليين لم يلتحقوا بالمنتخب؟
ويتابع المعترضون على الفكرة كلامهم بأن الجمهور سيسافر لمساندة منتخب بلاده، فكيف ستلعب الأندية؟ ولماذا تشتيت الاهتمام وتوزيعه بين محلي وآسيوي؟ علما بأن كل دول العالم توقف نشاطها الكروي المحلي إذا لعب المنتخب في بطولة معتمدة من «الفيفا».
بين هذا الرأي وذاك، أجد أن الغالبية حسب مواقع التواصل والدردشات مع توقيف الدوري خلال أمم آسيا، خاصة أن الدوري توقف بعد أول جولة من أجل أيام الفيفا ومباراة بوليفيا الودية، فكيف لا يتوقف من أجل مناسبة أهم؟
وعلى ذكر بوليفيا، فقد تابعت الاستبيان الذي وضعه حساب «صدى الملاعب» على «تويتر» حول مدى رضا السعوديين عن منتخبهم، فكانت النتيجة 13 في المائة يقولون إنه كان جيدا و31 في المائة متوسط و56 في المائة يقولون العكس وإن المستوى كان ضعيفا. وأنا أرى أن الحكم من الوديات أمر غير منطقي وسبق أن شاهدنا المنتخب سيئا في الوديات وقويا في التنافسيات، لكن هناك إجماعا على ضعف خط الدفاع، وأنه لا بد من إيجاد حلول قبل 4 أشهر من انطلاق نهائيات أمم آسيا.
ما زال في الوقت متسع، وأعتقد أن بيتزي قادر على سد الثغرات لو تابع دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وللدرجة الأولى بعين صبورة وخبيرة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.