«فولكس فاغن» توقف إنتاج سيارتها «بيتل» الشهيرة

عدد من سيارات البيتلز - أرشيفية (أ.ب)
عدد من سيارات البيتلز - أرشيفية (أ.ب)
TT

«فولكس فاغن» توقف إنتاج سيارتها «بيتل» الشهيرة

عدد من سيارات البيتلز - أرشيفية (أ.ب)
عدد من سيارات البيتلز - أرشيفية (أ.ب)

أعلن فرع شركة «فولكس فاغن غروب» في الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، أنها ستتوقف العام المقبل عن إنتاج سيارات «فولكس فاغن بيتل»؛ الطراز الشهير الذي تم إحياؤه في الولايات المتحدة قبل نحو 20 عاماً.
ويأتي القرار، الذي أعلنته الشركة في بيان، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تحويل التركيز إلى السيارات الرياضية «إس يو في» لتلبية طلب المستهلكين.
وقال هينريش جيه فوبكين، الرئيس والمدير التنفيذي لـ«فولكس فاغن غروب أوف أميركا» إن «فقدان (بيتل) بعد ثلاثة أجيال، على مدى ما يقرب من سبعة عقود، سيثير مجموعة من المشاعر من عشاق بيتل الكثيرين».
وفي الوقت الذي تتجه فيه الشركة نحو تصنيع السيارات التي تركز على احتياجات الأسرة في الولايات المتحدة وتزيد من استراتيجيتها للسيارات الكهربائية، لا توجد خطط فورية لأن يكون هناك بديل لـ«بيتل»، حسبما قال فوبكين.
لكنه لمح بعد ذلك إلى أن السيارة يمكن أن تعود مرة أخرى في وقت ما، مشيراً إلى إعادة إنتاج حافلة «فولكس فاغن» الأسطورية «آي دي باس»، واستبعد أن يكون الإنتاج قد توقف للأبد.
وكانت «بيتل» التي تُعرَف في الولايات المتحدة باسم «باج» قد وصلت إلى البلاد لأول مرة عام 1949 ونالت نجاحاً كبيراً، وظهرت في فيلم «ذا لاف باج» من إنتاج «ديزني» عام 1968، وبلغت مبيعاتها في ذلك العام 423 ألف وحدة.
وعادت السيارة في تسعينات القرن الماضي عندما بدأت شركة «فولكس فاغن» الإنتاج بمصنعها في بويبلا بالمكسيك. وفي العام الماضي، طرحت «فولكس فاغن» 15 ألفاً و166 وحدة فقط للبيع، بانخفاض 2.‏3 في المائة.
وقبل أن تتوقف شركة «فولكس فاغن» عن إنتاج السيارة، ستقوم الشركة بإصدار نموذجين خاصين لهذا العام، وفقا لما ذكرته «فولكس فاغن أوف أميركا» في البيان الصحافي.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).