12 سيدة يتهمن الناطق باسم نتنياهو بالاعتداء الجنسي أو التحرش

TT

12 سيدة يتهمن الناطق باسم نتنياهو بالاعتداء الجنسي أو التحرش

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، عن أن هنالك اثنتي عشرة سيدة، يتهمن ديفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للإعلام الأجنبي، بالاعتداء عليهن جنسيا، أو التحرش بهن، بينهن مرشحة لأحد مجلسي الكونغرس وصحافية بارزة.
وقال الموقع الإخباري الإسرائيلي «تايمز أوف يسرائيل»، الذي كشف الفضيحة، إنه، وبعد معرفة أمر تحرش بامرأتين، تواصلت معه عشر نساء أخريات، وأبلغنه أن كيز قام بممارسة «سلوك غير ملائم» معهن، لكنهن طلبن أن يُبقي الموقع على سرية هوياتهن.
وكانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، اتهمت كيز قبل يومين، بالاعتداء الجنسي عليها عام 2013، قبل توليه منصبه مستشارا إعلاميا لنتنياهو عام 2016. وحسب مصدر إسرائيلي، قالت جوليا سالازار، مرشحة الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، إن ديفيد كيز، الذي يعمل مستشارا لنتنياهو للإعلام الأجنبي، حاول الاعتداء عليها، وإن الصحافية في «وول ستريت جورنال» شايندي ريس، ذكرت أنها تعرضت لتجربة مشابهة من قبل كيز. وأضافت الصحافية الأميركية أنها هربت من منزل كيز حيث كانت تجري معه مقابلة، مدركة أنها كانت تجري مقابلة مع معتد جنسي.
وبعد الكشف عن الحالتين، ذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن عشر سيدات إضافيات، أبلغنه عن تحرش كيز بهن. وإن السيدات العشر، تواصلن معه بشكل منفرد وبمعزل عن بعضهن. وأشار إلى أن تحقيق الموقع الإخباري في اتهامات كيز بالتحرش الجنسي بدأت عام 2016. وكانت تعتمد على منشور خاص كتبته سالازار حينها على صفحتها على «فيسبوك»، لكن وسائل الإعلام لم تنشر الاسم احتراما لرغبة سالازار، التي حذفت المنشور لاحقا. وأضاف موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن محرريه عبروا حينها عن تحفظهم من نشر القضية اعتمادا على مصادر ترفض نشر أسمائها، ومع إعلان كل من المرشحة الديمقراطية سالازار والصحافية ريس، عن تعرضهما لاعتداء وتحرش من قبل كيز، قرر الموقع نشر المعلومات المتعلقة بالقضية.
وأكد حصوله على رسالتين إلكترونيتين بعثهما كيز لاثنتين من ضحاياه يعتذر فيهما عن سلوك لا يصدر عن «رجل نبيل».
ولم يعقب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاتهامات الحالية ضد المتحدث باسمه للإعلام الأجنبي، رغم أن مكتبه أصدر في عام 2016، بيانا نفى فيه الاتهامات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حينها ضد ريس.



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا عسكرية للحوثيين غرب اليمن ووسطه، يوم الجمعة.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.