اعتقال شاب ألماني بتهمة التخطيط لعمل إرهابي
فرنكفورت (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعلن الادعاء العام الألماني بمدينة فرنكفورت أنه تم إلقاء القبض على شاب بتهمة التخطيط والإعداد لهجوم إرهابي من منطلق دوافع متشددة في منطقة راين - ماين غربي ألمانيا. وأوضح الادعاء العام بالمدينة أمس أنه تم إلقاء القبض على الشاب الألماني، 17 عاما، في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي بمدينة فلورشتات بمقاطعة فتراو كرايس بولاية هيسن غربي ألمانيا. وأضاف أنه يشتبه أن الشاب كان قد بدأ الإعداد للهجوم بمادة شديدة الانفجار بالفعل وأنه اشترى لذلك كميات قليلة من مواد كيميائية مناسبة. وأوضح الادعاء أن الشاب أقر خلال جلسة الاستماع أمام القاضي بالتخطيط لهجوم. وبحسب المعلومات الحالية، يشتبه أنه حصل على دليل إرشادي لطريقة بناء عبوة ناسفة وحاول شراء مواد كيميائية عن طريق موقع بيع على الإنترنت. وتشير المعلومات الحالية أيضا إلى أن المواد الكيميائية التي تم العثور عليها لدى الشاب خلال عمليات التفتيش تعد عناصر مناسبة لتصنيع عبوة ناسفة، إذ يمكن من خلالها صناعة المادة المتفجرة بيروكسيد الأسيتون. وبحسب البيانات، تمت التحقيقات بناء على أساس إشارة من الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا). وتم تنفيذ الاعتقال من قبل وحدات قوات خاصة تابعة للمكتب المحلي لمكافحة الجرائم بولاية هيسن الذي يجري أيضا التحقيقات اللاحقة بتهمة الاشتباه في الإعداد لعمل يعرض أمن البلاد لخطر شديد.
مقتل وإصابة 3 من «الشباب» بغارة جوية في الصومال
القاهرة: خالد محمود : أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، مقتل مسلحين يشتبه في انتمائهما لحركة الشباب الأصولية في غارة أميركية غرب العاصمة الصومالية مقديشو، مشيرة إلى أن جنديا صوماليا لقي حتفه في العملية. وقالت (أفريكوم) في بيان لها من مقرها في مدينة شتوتجارت الألمانية أن القوات الأميركية شنت يوم الثلاثاء الماضي غارة جوية خلال عملية قادتها القوات الصومالية الشريكة ضد حركة الشباب، في قرية مبارك الواقعة في وسط الصومال، على بعد نحو 37 ميلاً غرب مقديشو.
وأضافت: «تم شن غارة جوية أميركية ضد موقع عدو مضاد للدفاع عن النفس بعد تعرض القوات الأميركية والقوات الشريكة للهجوم، مؤكدة مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة إرهابي آخر».
ونفت أفريكوم إصابة أو قتل مدنيين في هذه الغارة، لافتة إلى أنه «لم يصب أو يُقتل أي من موظفي الولايات المتحدة، بينما قُتل أحد أفراد القوة الشريكة في العملية وأصيب اثنان آخران».
وتعهدت بأن تواصل القوات الأميركية استخدام جميع الإجراءات المأذون بها والمناسبة لحماية مواطني الولايات المتحدة وتعطيل التهديدات الإرهابية، بما في ذلك إقامة شراكة مع بعثة الاتحاد الأفريقي وقوات الأمن الوطنية الصومالية في عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب واستهداف الإرهابيين ومعسكرات تدريبهم وملاذاتهم الآمنة في جميع أنحاء الصومال والمنطقة. وكان الجيش الصومالي قد أعلن تنفيذ عملية عسكرية مخططة في منطقة مبارك التابعة لإقليم شبيلي، مما أسفر عن مقتل وإصابة عناصر من ميليشيات حركة الشباب.
الاستخبارات الباكستانية خط الدفاع الأول ضد الإرهاب
روالبيندي - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء باكستان الجديد عمران خان أول من أمس إن الحكومة والشعب يقفان بقوة خلف القوات المسلحة ووكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة (آي إس آي)، ويقران بالإنجازات غير المسبوقة التي حققتها المؤسستان. وقام رئيس الوزراء بزيارة أول من أمس لمقر «آي إس آي» في العاصمة إسلام آباد حيث ثمن مساهمات المؤسسة الاستخباراتية في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد، وخاصة في إطار جهود مكافحة الإرهاب. وقال خان إن «وكالة الاستخبارات المشتركة هي خط الدفاع الأول عن أمن باكستان، وإنها الأفضل في العالم». وذكرت صحيفة «ديلي باكستان» باللغة الإنجليزية أن خان وضع أكليلا من الزهور على نصب تذكاري للشهداء أثناء الزيارة، كما اطلع على تفاصيل الكثير من الأمور الاستخباراتية الاستراتيجية وأيضا المتعلقة بالأمن القومي.
باريس: تهمة القتل لمنفذ هجوم بالطعن أوقع 7 جرحى
باريس - «الشرق الأوسط»: وجهت السلطات الفرنسية إلى أفغاني أصاب سبعة أشخاص بجروح خطيرة من بينهم سائحان بريطانيان وآخر مصري عندما هاجمهم بسكين وقضيب من حديد الأحد تهمة محاولة القتل ووضعته قيد التوقيف الاحترازي، بحسب ما أفاد مصدر قضائي أول من أمس. وكان المشتبه به (30 عاما) محتجزا منذ الهجوم الذي أثار حالة من الذعر والهلع في وقت متأخر الأحد في منطقة ستالينغراد الشعبية في شمال شرقي باريس. ومثل الأربعاء أمام قاض وجه التهمة رسميا إليه بحسب المصدر نفسه. وقال مصدر آخر قريب من التحقيق إن «دوافع الهجوم لا تزال غير معروفة ولم يعثر التحقيق على دليل بعد من أجل تصنيفه عملا إرهابيا». وقال المصدر إن المحققين لا يزالون يسعون إلى معرفة هوية الرجل لكنهم حددوا أنه وصل إلى فرنسا في يونيو (حزيران) الماضي. وسيطر مارة على المهاجم بعدما ألقوا عليه كرات حديدية لشلّ حركته. وكان المشتبه به فاقدا الوعي عند وصول الشرطة ونُقل إلى المستشفى. وقالت الشرطة عندها: لا عناصر توحي بحصول هجوم انتحاري.
وصباح أول من أمس كان ثلاثة أشخاص لا يزالون في المستشفى في حالة حرجة، بحسب المصدر القضائي. وفرنسا في حالة إنذار بعد سلسلة من الهجمات الدامية في السنوات الأخيرة ينفذها غالبا أشخاص انتقلوا إلى التطرف أو يقولون إنهم يتحركون باسم تنظيم داعش. في 23 أغسطس (آب)، أقدم رجل يحمل سكّيناً على قتل والدته وشقيقته وإصابة شخص ثالث بجروح في منطقة تراب في ضاحية باريس. وقالت السلطات إنّ ما حصل هو مِن فعل شخص «مختل»، على الرغم من أنّ تنظيم داعش تبنّى هذا الهجوم. وقبل أيّام على ذلك، أقدم طالب لجوء أفغاني كان ثملاً على إصابة أربعة أشخاص بجروح بواسطة سكّين، في 13 أغسطس بوسط مدينة بيريغو (جنوب غربي فرنسا). وسارع المحقّقون إلى استبعاد فرضية الإرهاب.
