مطلق النار على بن لادن: قد يكون أسوأ ما فعلته في حياتي

الجندي الأميركي السابق خلال حديثه التلفزيوني (أي تي في)
الجندي الأميركي السابق خلال حديثه التلفزيوني (أي تي في)
TT

مطلق النار على بن لادن: قد يكون أسوأ ما فعلته في حياتي

الجندي الأميركي السابق خلال حديثه التلفزيوني (أي تي في)
الجندي الأميركي السابق خلال حديثه التلفزيوني (أي تي في)

اعتبر العضو السابق في مشاة البحرية الأميركية روبرت أونيل، الذي يزعم أنه قتل أسامة بن لادن، أن ذلك ربما يكون أسوأ ما فعله في حياته.
وأوضح أونيل الذي كان جزءا من فريق النخبة العسكري الأميركي الذي قتل بالرصاص زعيم «القاعدة» في مجمعه في أبوت آباد في باكستان في مايو (أيار) 2011، أنه يعتقد أن طريقة محاربة الآيديولوجيات المتطرفة من خلال التعليم، بدلا من حلقة العنف.
وقال العسكري البالغ من العمر 42 عاما في حديث أمس في الذكرى الـ17 لهجمات سبتمبر (أيلول) في نيويورك وواشنطن، لبرنامج «صباح الخير بريطانيا» في شبكة «أي تي في» أنه أدرك ذلك بعد رؤية طفل بن لادن الذي بلغ من العمر عامين آنذاك، إلى جانب جثة والده خلال العملية.
وزاد: «أنا أب وأعتقد أن هذا الطفل المسكين لا علاقة له بالأمر، أدركت أن هذا لم ينته ولا أتمنى ألا يرى أحد هذه الأشياء». ومضى يقول: «كان نوعا من الإدراك أننا لن نكسب هذه الحرب من خلال الرصاص والقنابل ولكن من خلال التعليم، ثمة آيديولوجية هناك تريد أن تجعلنا أقل أمناً».
وتساءل: «هل هذا أسوأ شيء قمت به أو أفضل شيء قمت به؟ لست متأكدا من الإجابة بعد». وخلص أونيل إلى القول: «من العار أن نعيش على هذا النحو، نحن لسنا خائفين من ذلك، فقط على دراية». يذكر أن أونيل، الذي ادعى بعض زملائه السابقين أنه كان الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على بن لادن، تقاعد من البحرية الأميركية ويعمل الآن كاتبا ويلقي خطابات.


مقالات ذات صلة

ترمب: اعتقال مخطط هجوم كابول الانتحاري ونقله إلى الولايات المتحدة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء إلقائه خطابه أمام الكونغرس (رويترز)

ترمب: اعتقال مخطط هجوم كابول الانتحاري ونقله إلى الولايات المتحدة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء عن اعتقال أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار كابول، وأسفر عن مقتل 13 جنديا أميركيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية إردوغان متحدثاً أمام السفراء الأجانب في تركيا (الرئاسة التركية)

إردوغان يلوح لأوروبا بالأمن... وحزب كردي يطالب بحرية «أوجلان»

دعا حزب تركي مؤيد للأكراد إلى تخفيف ظروف سجن زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حتى يتمكن من القيام بمهامه في الدعوة التي أطلقها لحلّ الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي مقاتلون حوثيون يستعرضون قوتهم في صنعاء باليمن... 21 سبتمبر 2024 (رويترز) play-circle

الخارجية الأميركية تصنّف جماعة الحوثي اليمنية «منظمة إرهابية أجنبية»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، أنها صنّفت جماعة الحوثي في ​​اليمن، المعروفة رسمياً باسم «أنصار الله»، «منظمة إرهابية أجنبية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جانب من المباحثات التركية - البريطانية في أنقرة (الخارجية التركية)

تركيا طالبت خلال محادثات مع بريطانيا برفع كامل للعقوبات الغربية

أكدت تركيا ضرورة رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا ودعم شعبها في المرحلة التي تسعى فيها إلى استعادة عافيتها

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا أفغان ينتظرون عبور معبر تورخام المغلق مع باكستان، حيث تبادلت القوات الباكستانية والأفغانية إطلاق النار بين عشية وضحاها في تورخام بأفغانستان يوم الاثنين 3 مارس آذار 2025 (أ.ب)

تراجع الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان وآلاف يبحثون عن مأوى

قال سكان ومسؤولون إن اشتباكات اندلعت خلال الليل بين قوات الأمن الباكستانية والأفغانية عند معبر الحدود الرئيسي بين البلدين تسببت في فرار آلاف السكان من منازلهم

«الشرق الأوسط» (بيشاور (باكستان))

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».