«مناجم» المغربية تستحوذ على 70 % من مشروع لإنتاج الذهب في غينيا

«مناجم» المغربية تستحوذ على 70 % من مشروع لإنتاج الذهب في غينيا
TT

«مناجم» المغربية تستحوذ على 70 % من مشروع لإنتاج الذهب في غينيا

«مناجم» المغربية تستحوذ على 70 % من مشروع لإنتاج الذهب في غينيا

أعلنت مجموعة «مناجم» المغربية رفع حصتها في «مجموعة الشركات المنجمية مانديانا» بغينيا، من 40 إلى 70 في المائة، عبر شراء حصص إضافية، كانت في حوزة شركة «أفوسيت مايننغ» البريطانية، بقيمة 176 مليون دولار.
وتتولى «مجموعة الشركات المنجمية مانديانا» تطوير مشروع مناجم الذهب «تري - كا» في شمال غربي غينيا، الذي يتكون من 8 تراخيص على منطقة تنقيب تناهز مساحتها 490 كيلومتر مربع.
وأشارت المجموعة المغربية إلى أن دراسة جدوى مستقلة، أنجزت في يوليو (تموز) الماضي، كشفت أن مشروع «تري – كا» يختزن احتياطياً يناهز 2.3 مليون أوقية من الذهب. وتوقعت «مناجم» أن تستخرج زهاء 120 ألف أوقية من الذهب سنوياً. وتتوقع المجموعة الانتهاء من الأشغال الجارية في بناء منشآت مشروع «تري – كا»، والشروع في استغلالها بداية العام المقبل.
وإلى جانب مشروع «تري – كا»، تستغل «مناجم» مشروعات للذهب في السودان، والتي توجد حالياً في طور التوسع. كما تتوفر على مشروعات في مراحل مختلفة من التطوير، في كل من المغرب والغابون وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو ومالي وكوت ديفوار وغينيا وإثيوبيا وغينيا والسودان.
وتعتبر «مناجم» ثاني أكبر شركة منجمية في المغرب، إلى جانب المجمع الشريف للفوسفات. وتنتج «مناجم» معادن الذهب والفضة والنحاس والكوبالت والزنك والرصاص والفلورين، ومعادن أخرى.
وخلال العام الماضي بلغت قيمة مبيعات المجموعة 5.2 مليار درهم (534 مليون دولار)، وبلغت أرباحها الصافية 879 مليون درهم (94 مليون دولار). وتنتمي مجموعة «مناجم» إلى مجموعة «المدى» المالية المغربية الخاصة (أومنيوم شمال أفريقيا سابقاً)، وأسهمها مدرجة في بورصة الدار البيضاء.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.