قانون جديد في سنغافورة لجذب مليونيرات العالم

TT

قانون جديد في سنغافورة لجذب مليونيرات العالم

في الوقت الذي بلغت فيه القيمة الإجمالية للأصول التي تديرها شركات وصناديق استثمار في سنغافورة خلال العام 2016 نحو تريليوني دولار، بنسبة زيادة 7 في المائة سنوياً، شهدت آسيا العام الماضي ظهور 2000 مليونير جديد كل يوم.
وتسعى سنغافورة إلى تسهيل تسجيل صناديق الاستثمار محليا، رغم أنها واحدة من أسهل دول العالم في ممارسة الأعمال، وذلك بهدف اجتذاب المزيد من المليونيرات حول العالم، من خلال جذب جزء أكبر من صناعة إدارة الأصول العالمية التي تقدر قيمتها بنحو 69 تريليون دولار.
ورغم وجود الكثير من مكاتب شركات إدارة الأصول في سنغافورة فإن أغلب صناديق الاستثمار ما زالت مسجلة في المراكز المالية الدولية الأخرى. ويستهدف مشروع قانون هيكلة الشركات الجديد الذي تم طرحه على البرلمان السنغافوري أمس توفير قدر أكبر من المرونة في تسجيل صناديق الاستثمار في الدولة-المدينة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وبحسب مؤسسة النقد السنغافورية (البنك المركزي) فإن القانون الجديد يسمح باستخدام الاستراتيجيات التقليدية أو البديلة في مجال صناديق الاستثمار وإدارة الأصول.
في الوقت نفسه فإن الهيكل الجديد للشركات الذي يطلق مشروع القانون عليه اسم «شركة رأس المال المتغير»، سيعزز الإجراءات الاحترازية من خلال الفصل بين أصول والتزامات كل صندوق فرعي تابع للشركة على حدة. كما سيسمح القانون الجديد لصناديق الاستثمار استخدام المعايير المحاسبية السنغافورية أو الدولية.
وبحسب بيانات مؤسسة «كابميني إس.إي» فإن آسيا شهدت ظهور حوالي 2000 مليونير جديد كل يوم خلال العام الماضي. في الوقت نفسه فإن القيمة الإجمالية للأصول التي تديرها شركات وصناديق استثمار في سنغافورة زادت خلال 2016 بنسبة 7 في المائة سنويا إلى 2.7 تريليون دولار سنغافوري (2 تريليون دولار).
ويقول «نج ياو لونج» أحد مساعدي مدير مؤسسة النقد السنغافورية إن «النمو في نشاط توطين الأموال سيخلق فرصا لمجموعة واسعة من مقدمي الخدمات مثل المحامين والمحاسبين ومديري الصناديق وحراسة الأموال» في سنغافورة.
يذكر أن مؤسسة النقد السنغافورية التي تقوم بمهام البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية في الدولة-المدينة تتخذ خطوات لتعزيز مكانة سنغافورة كمركز إقليمي لإدارة الأموال في ظل المنافسة من جانب مدن أخرى في المنطقة مثل هونغ كونغ. وفي العام الماضي بسطت المؤسسة الإطار التنظيمي لنشاط شركات إدارة الأموال وبدأت مشاورات حول الاشتراطات المطلوبة من أجل السماح بنشط تقديم الخدمات الاستشارية بالتكنولوجيا الرقمية.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.