بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

TT

بعد الصين... ترمب يحوّل غضبه إلى أوروبا

بعد أقل من شهرين من مصافحة المفوض الأوروبي جان كلود يونكر، في واشنطن، والاتفاق على حل الخلافات التجارية مع الاتحاد الأوروبي ودياً، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حوار مع «بلومبيرغ» بأن «أوروبا تكاد تكون سيئة مثل الصين، وإن كانت أصغر حجماً». ويضفي هذا التصريح بعض الشك في إمكانية التوصل إلى حل ودي حول الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا والتي تشمل الرسوم على صادرات السيارات.
وكان الرد حاسماً من يونكر الذي صرح بعدها بأنه إذا قامت أميركا برفع الرسوم على صادرات السيارات الأوروبية فإن أوروبا سوف تتخذ إجراءات مماثلة. ويتهم ترمب أوروبا بأنها، مثل الصين، تعمل على بقاء عملتها (اليورو) ضعيفة، لكي تكتسب مزايا تنافسية إزاء الدولار.
ورفض ترمب عرضاً أوروبياً بإلغاء رسوم صادرات السيارات تماماً بين الطرفين، قائلاً: إن «حجم الصادرات الأوروبية إلى أميركا أكبر بكثير من صادرات السيارات الأميركية إلى أوروبا». وهدد ترمب بعدها بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية التي قضت دول العالم سبعة عقود في بناء هيكليتها لتنظيم التجارة العالمية.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.