«قسد» تخوض «معركتها الأخيرة» ضد «داعش» شرق الفرات

أطلقت "قوات سوريا الديمقراطية" – قسد - اليوم (الثلاثاء) "المعركة الأخيرة" لدحر مسلحي تنظيم "داعش" في منطقة هجين والسوسة والشعفة شرق الفرات، بشنّها هجوماً على أربعة محاور.
وجاء في بيان لـ "قوات سوريا الديمقراطية": " أطلقت قواتنا يوم أمس الاثنين 10 سبتمبر (أيلول) 2018 ومنذ ساعات المساء المرحلة الأخيرة من حملاتها المظفرة ومعركتها الأخيرة شرق الفرات باسم "معركة دحر الإرهاب" ومن أربعة محاور، مستهدفة القضاء على تنظيم داعش في آخر معاقله وتحرير قرى وبلدات هجين والسوسة والشعفة مع القرى والمزارع التابعة لها، وعلى مساحة جغرافية تتراوح أبعادها بين 35 كيلومترا طولا و10 كيلومترات عرضا، كتتويج لنتائج حملاتنا السابقة في عاصفة الجزيرة".
وأضاف البيان:"مضى عام على ما بدأته قواتنا منذ إعلان حملة عاصفة الجزيرة لتحرير ريفي دير الزور والحسكة، وتم تحرير مئات القرى، ومئات آلاف المدنيين من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، ولم يبق إلا منطقة هجين وريفها التي ما زالت تقبع تحت سيطرة التنظيم الإرهابي".
وتابع البيان: "تشارك في المعركة ألوية من مجلس دير الزور العسكري وبمؤازرة وحدات وتشكيلات من قوات حرس الحدود ومشاركة فعالة لأفواج القوات الخاصة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، وبإسناد فعال من طيران التحالف الدولي على مستوى الاستطلاع وتحديد الأهداف وقصفها. كما تقوم مدفعية التحالف الدولي بالتنسيق مع الجيش العراقي بتقديم الإسناد المدفعي لقواتنا بقصف الأهداف الثابتة للإرهابيين".
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم بين "قسد" و"داعش" على أطراف بلدتي الباغوز والسوسة شرق دير الزور.