بيونغ يانغ تبحث إعادة رفات مزيد من قتلى الحرب الكورية

مراسم وصول رفات جنود أميركيين قتلوا في الحرب الكورية إلى بيرل هاربر (رويترز)
مراسم وصول رفات جنود أميركيين قتلوا في الحرب الكورية إلى بيرل هاربر (رويترز)
TT

بيونغ يانغ تبحث إعادة رفات مزيد من قتلى الحرب الكورية

مراسم وصول رفات جنود أميركيين قتلوا في الحرب الكورية إلى بيرل هاربر (رويترز)
مراسم وصول رفات جنود أميركيين قتلوا في الحرب الكورية إلى بيرل هاربر (رويترز)

أعلن البنتاغون أمس (الاثنين)، أنّ مسؤولي البعثة العسكرية للأمم المتحدة في كوريا الجنوبية يبحثون مع المسؤولين في بيونغ يانغ إمكانية إعادة كوريا الشمالية رفات مزيد من قتلى الحرب الكورية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل روب مانينغ، بأن وفداً يقوده الجنرال الأميركي مايكل مينيهان، رئيس أركان قيادة الأمم المتحدة في كوريا (يو إن سي)، التقى الجمعة مسؤولين كوريين شماليين في قرية بانمونجوم الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن «المشاركين ناقشوا الجهود العسكرية لدعم أي إعادة محتملة للرفات في المستقبل».
وكانت كوريا الشمالية قد سلّمت الولايات المتحدة في يوليو (تموز) 55 صندوقاً لرفات جنود، يرجّح أنهم أميركيون، قتلوا في الحرب الكورية (1950 - 1953)، وذلك بموجب اتفاق تمّ بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما التاريخية في سنغافورة في يونيو (حزيران).
وقتل أكثر من 35 ألف أميركي في شبه الجزيرة الكورية أثناء الحرب، ولا يزال نحو 7700 منهم يعتبرون في عداد المفقودين من بينهم 5300 في كوريا الشمالية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).