إسرائيل تقمع مسيرة بحرية قبالة سواحل قطاع غزة وتوقع إصابات

أصيب خمسة فلسطينيين بينهم مصور صحافي بالرصاص الحي، ونحو 15 متظاهراً بالاختناق، إثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة بحرية - برية، على ساحل بلدة بيت لاهيا، شمال غربي قطاع غزة.
ونقل المصابون بإصابات متوسطة إلى مستشفى الإندونيسي شمال القطاع لتلقي العلاج. كما جرى نقل مصابين آخرين بالاختناق نتيجة إلقاء جنود الاحتلال قنابل الغاز على المتظاهرين.
وأطلقت زوارق بحرية إسرائيلية النار على عشرات السفن التي شاركت في المسيرة في عرض البحر، ما أدى إلى إصابة متظاهرين بجروح متفاوتة. فيما أطلقت طائرة صغيرة من دون طيار قنابل الغاز تجاه المتظاهرين داخل البحر وعلى الشاطئ.
ورفع المشاركون في المسيرة البحرية، التي انطلقت من ميناء غزة باتجاه المنطقة الساحلية لبلدة بيت لاهيا، الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار البحري عن القطاع، والسماح للمواطنين بحرية الحركة من غزة وإليها.
وأشعل شبان إطارات مطاطية على متن السفن التي شاركت في المسيرة البحرية، وكذلك على الشاطئ بالقرب من موقع زيكيم العسكري الإسرائيلي، بمشاركة مئات الفلسطينيين الذين احتشدوا بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وتعد هذه هي المسيرة البحرية السابعة التي تنطلق في غضون فترة زمنية لا تقارب الشهرين، حيث انطلقت رحلات بحرية سابقة، في محاولات لاجتياز المنطقة العازلة والتوجه إلى قبرص، وعلى متنها مرضى وجرحى. وقد اعترضت زوارق الاحتلال البحرية هذه السفن في حينها، واعتقلت من عليها وقادتهم إلى ميناء أشدود قبل أن يفرج عنهم، فجرى التحول نحو مسيرات بحرية قرب المناطق الحدودية.
يذكر أن حركة حماس والهيئة العليا للمسيرات، كانا قد بدآ التحضير لمسيرات جديدة، في إطار تصعيد شعبي على حدود غزة، وأقامت خياماً عند موقع زيكيم العسكري، في تلك المنطقة ذاتها، كنقاط انطلاق جديدة للمسيرات الأسبوعية على الحدود.