قاضي غوانتانامو يستقيل

17 عاماً من دون محاكمة

TT

قاضي غوانتانامو يستقيل

في الأسبوع نفسه للذكرى الـ17 لـ«هجمات 11 سبتمبر (أيلول)» استقال الكولونيل القانوني بول سبستبدل، كبير قضاة سجن غوانتانامو في كوبا، حيث يعتقل خالد شيخ محمد وآخرون متهمون بالتخطيط للهجمات.
وكان القاضي أصدر أمرا مهماً في العام الماضي، وضع نهاية لإمكانية محاكمة هؤلاء أمام محكمة مدنية. وكان محامو المتهمين قالوا إن القانون العسكري حول المحاكمات صدر بعد «هجمات سبتمبر»، مما يعنى أن المتهمين يجب ألا يحاكموا به. وحسب تلفزيون «الحرة» الأميركي الحكومي، أول من أمس، قال بيان لوزارة الدفاع إن الرجل «تقاعد». وسيحل محله كولونيل قانوني آخر هو كيث باريلا.
وقال التلفزيون: «بعد تأخير سنوات، بسبب عثرات قانونية لا تحصى، وقضايا متعلقة بالمداولات، يظل غير واضح متى ستبدأ المحاكمات، ناهيك بمتى ستنتهي».
في العام الماضي، أمر القاضي المستقيل باستعجال محاكمة شيخ محمد، وزملائه الأربعة، وذلك عندما أصدر أمرا يمنع محاكمتهم أمام محكمة مدنية.
وكان محامو شيخ محمد وزملائه تقدموا باستئناف أمام المحكمة العسكرية بإيقاف محاكمتهم أمام محكمة عسكرية بحجة أن قانون محاكمتهم صدر بعد الهجمات.
في ذلك الوقت، قالت وكالة «رويترز» إن قرار القاضي «قرار تاريخي، ويمهد الطريق أمام المحاكمات في محاكم عسكرية». وقالت صحيفة «ميامي هيرالد» إن محامي شيخ محمد وزملائه «حاولوا إقناع المحكمة العسكرية بأن دخول الولايات المتحدة في الحرب ضد (القاعدة) بدأ فقط بعد هجمات عام 2001... ولهذا، لا تجب محاكمة مخططي الهجمات إلا في محاكم مدنية».
ونقلت «رويترز» قول محامي مصطفى الهوساوي (اتهم بدعم ما لا يقل عن 7 من الخاطفين الـ19) إنه ساعد بعض الخاطفين بالأموال، وبالسفر إلى الولايات المتحدة، قبل أن تكون الحكومة الأميركية في حالة حرب مع «القاعدة».
وقال محامو عمار البلوشي (متهم آخر ينتظر المحاكمة) إن الحرب الأميركية ضد تنظيم القاعدة «بدأت بعد، وليس قبل، غزو الولايات المتحدة أفغانستان في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2001».
وقال المحامون إن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن أصدر أمراً تنفيذياً بعد الهجمات، يمنح وزير الدفاع 90 يوماً ليحدد ما إذا كان سينقل المعتقلين في أفغانستان إلى القاعدة العسكرية في غوانتانامو، وإن هذا يؤكد قولهم إن معتقلي الحرب ضد الإرهاب الأوائل يجب ألا يحاكموا أمام محكمة عسكرية.
لكن ممثلي الاتهام قالوا إن «الحرب بين الولايات المتحدة وهذه الجماعة الإرهابية بدأت مع إعلان (الجهاد) ضد الأميركيين» الذي أصدره مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1996.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.