قتلى وجرحى بهجوم على مؤسسة النفط في طرابلس

لم تكد العاصمة الليبية طرابلس تتنفس الصعداء بعد معارك دامية مطلع الشهر أدت إلى تشريد عائلات وتدمير ممتلكات، حتى تعرضت لضربة جديدة أمس، تمثلت في اقتحام مسلحين مقر المؤسسة الوطنية للنفط وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار عشوائيا داخله، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
وأثار الحادث حالة من الذعر مجددا في المدينة التي شهدت جولات من القتال الدموي أخيراً، كما أعاد التذكير بحضور قوي لتنظيم داعش، إذ اتهمت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج المهاجمين بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي الذي عاد يتحرك بين الحين والآخر، خصوصا في وسط البلاد.
ورفعت وزارة الداخلية مجددا حالة التأهب الأمني وتبنت أقصى درجات الاستعداد، مؤكدة أن مقر المؤسسة تحت سيطرة الأجهزة الأمنية. وأفيد بأن المهاجمين، وعددهم ستة، هم من أصحاب البشرة الداكنة وكانوا ملثمين، في إشارة إلى احتمال أن يكونوا متحدرين من مناطق الجنوب.
وتحدثت تقارير في جنيف أمس، عن أسلحة سويسرية وصلت إلى طرابلس، في خرق للحظر الدولي بهذا الشأن.
من جهة أخرى، أفادت تقارير أميركية بأن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تعتزم شن سلسلة ضربات جوية جديدة بوساطة «الدرون» من قاعدة في النيجر ضد إرهابيين من «القاعدة» و«داعش» يتمركزون في ليبيا.
...المزيد