أوباما يتحدث عن قضايا الشرق الأوسط في إفطار البيت الأبيض

أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما مأدبة إفطار في البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأكد أوباما خلال المأدبة أنه «حتى ونحن نحتفل يجب أن نستذكر كل ما لدينا من قواسم مشتركة، خصوصا ونحن نتفق على أن العنف والإرهاب هما سبب الدمار بدلا من البناء في كل أنحاء العالم».
وأشار إلى ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من ظروف صعبة، لا سيما سوريا والعراق.
وتطرق في حديثه إلى الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني قائلا إن «الصور التي نراها في غزة وإسرائيل يعتصر لها القلب»، لافتا إلى أن «الأفراد في الولايات المتحدة يهتمون اهتماما بالغا بما يحدث هناك».
وشدد على القول: «كان هدفنا ولا يزال السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يوجد بلد يمكن أن يقبل بإطلاق الصواريخ عشوائيا على مواطنيه».
وأضاف: «يجب أن نكون أكثر وضوحا بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها» ضد ما عدّه «هجمات غير مبررة من حماس»، وأكد في الوقت ذاته ضرورة حماية المدنيين في فلسطين بغض النظر عن من هم أو المكان الذي يعيشون فيه.
وأكد على أن الولايات المتحدة ستستمر في جهودها الهادفة إلى العودة للاتفاق المبرم في عام 2012، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأعرب الرئيس الأميركي عن ارتياحه للمبادرة التي تقدمت به مصر لوقف إطلاق النار.
وشدد على ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن «الوضع القائم غير قابل للاستمرار، وأن السبيل الوحيد إلى الأمن الحقيقي هو سلام عادل ودائم بين الطرفين، وأن يجري حل الخلافات سلميا وبطرق تحترم كرامة كل الناس».
وأكد الرئيس الأميركي أن «الصور التي نراها في غزة وإسرائيل يعتصر لها القلب»، مشيرا إلى أن «مواطني الولايات المتحدة يهتمون اهتماما بالغا بما يحدث هناك». ودعا الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، واصفا المبادرة الجديدة التي أطلقتها مصر بأنها «واعدة»، معربا عن أمله في أن تساهم في استعادة الهدوء المنشود.
وتطرق إلى الأزمة السورية والعراقية، مشددا على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يواصل وحشيته ضد الشعب السوري، وأن الإدارة الأميركية مستمرة في مساعدة السوريين في الوقوف في وجه الأسد والتعامل مع الأزمة الإنسانية، كما دعا إلى تشكيل حكومة جديدة يمكن أن توحد العراقيين وتحقق تطلعاتهم من خلال العملية السياسية.